كشفت نائبة عن الإطار التنسيقي، اليوم السبت، عن تحرك لتقريب وجهات النظر بين القوى الشيعية بعد التقارب الكوردي على منصب رئيس الجمهورية، فيها نفت وجود اتفاق مع المستقلين على مرشح رئاسة مجلس الوزراء القادم.
وقالت النائبة ابتسام الهلالي ، إن “الإطار التنسيقي يعقد اجتماعات مستمرة لحل الازمة والخروج من الانسداد السياسي”، لافتة إلى أن “هناك تحركاً لتقريب وجهات النظر بين القوى الشيعية المتضمنة بالإطار التنسيقي والكتلة الصدرية بعد التقارب الكوردي على منصب رئيس الجمهورية”.
وأضافت الهلالي، أن “الانباء التي تتحدث عن وجود اتفاق يجمع الإطار التنسيقي والنواب المستقلين على اختيار حيدر العبادي كمرشح لمنصب رئيس مجلس الوزراء غير صحيحة”.
وتابعت الهلالي، أنه “لغاية اللحظة لا يوجد أي اتفاق بين الإطار التنسيقي والكتلة الصدرية او الإطار والمستقلين على شخصية محددة لمنصب رئيس الحكومة الجديدة”.
وزار رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، مدينة السليمانية قبل أيام عدة، والتقى قيادات الاحزاب هناك ومن ضمنهم الاتحاد الوطني لبحث الأزمات السياسية والخلافات.