تتجدد المواجهة بين الغريمين التقليديين الزوراء والقوة الجوية (الكلاسيكو) اليوم الاثنين لحســاب الدور ربع النهائي لمســابقة كأس العراق بكرة القدم، إذ سيكون ملعب الشــعب الدولي مسرحا للمباراة الحاسمة بينهما.
ويســعى كل منهما إلى تحقيق الفــوز والظفر ببطاقة العبور إلى المربع الذهبي، من أجل تعويض الإخفاق في بطولة الدوري.
يدخــل فريق النوارس لقــاء اليوم والأمل يحــدوه لتقديم الأداء المثالي الذي يؤهله لاجتياز منافســه، والتقدم نحو الدور نصف النهائــي، ويعد الــزوراء صاحــب الرقم القياســي بعدد مرات الفوز بلقب الكأس بواقع (16 بطولة).
بــدوره يلعب الصقــور المواجهة بغيــاب 7 من أبــرز لاعبيه، هم حــارس المرمى فهد طالــب وعلي كاظم وكــرار نبيل للإصابة، إضافــة إلى منتظر عبــد الأمير وحســن رائــد ومنتظر محمد جبر بســبب مشــاركتهم الأخيرة ضمن قائمة منتخبنا الأولمبي المشــارك فــي بطولــة كأس آســيا تحــت 23 عامــا، فضلا عن المحتــرف البنمــي روديريك ميلــر المتواجد مــع منتخب بلاده حاليــا.
ويدرك الجهــاز الفني لكرة الأزرق أهمية حســم نتيجة المبــاراة المفصليــة، (وضــرب عــدة عصافير بحجــر واحد)، من خلال إزاحــة الغريم اللدود والمنافس المباشــر على تحقيق اللقب، بما يســهم في اســتعادة الثقة أمام الجماهير الغاضبة من النتائج السلبية.
وفــي ســياق متصــل أقيــمَ أمــس الأحــد المؤتمــر الفنــي للقاءّ اتحاد اللعبة، بحضورِ النائب الأول لرئيس الاتحــاد علي جبــار، وعُضو الاتحــاد أحمد الموســوي، وممثلي الكلاســيكو في مقر الفريقين والأجهزة الأمنية والحكام.
وأعلــن جبار طموحاته بــأن تظهر المباراةُ بأفضــل صورة، من جميــع الجوانب الإداريّة واللوجســتية والتنظيمية التي تعكس الوجه المشرق لكرتنا.
وتم الاتفاق علــى أن يرتدي الصقــور اللون الأزرق وحــارس المرمــى الأســود الكامــل، بينمــا ســيلعب النــوارس بالقميص الأبيض، وحارس المرمى بالأخضر الفاتح.
مــن جانبــه يلعب اليــوم ضمن الــدور ذاته الكرخ أمــام نظيره أربيل، في مواجهة متساوية الحظوظ بين الطرفين، بينما يحل مصافي الجنوب ضيفا على زاخو.
وكان فريق الكهرباء تغلب على أمانة بغداد، بركلات الترجيح (4-2)، أمس الأحد، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، على ملعب التاجي في ربع نهائي كأس العراق.
بهذا الانتصار حجز الكهرباء تحت قيادة المدرب لؤي صلاح، البطاقة الأولى للدور نصف النهائي من بطولة الكأس، لترتفع حظوظ الفريق البرتقالي في تحقيق أول لقب تاريخي بعد حصوله على وصافة الترتيب قبل عدة مواسم.
بينما أخفق امانة بغداد، الذي قاده المدرب وسام طالب بدلا من المستقيل عصام حمد في مهمته الأولى.
يذكر أن لجنة المسابقات في الاتحاد العراقي لكرة القدم، قررت اللجوء مباشرة إلى ركلات الترجيح دون لعب أوقات اضافية، حال انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل.