ادان النائب الثاني لرئيس مجلس النواب شاخوان عبدالله، الاحد، بشدة الهجوم الصاروخي على حقل كورمور الغازي في السليمانية، فيما حمل الحكومة الإتحادية المسؤولية وانتقد عدم قدرتها على حصر السلاح المنفلت ومنع الهجمات على المنشآت الحيوية.
وقال عبد الله في بيان، أدان نائب رئيس مجلس النواب العراقي شاخوان عبدالله أحمد وبشدة الهجوم الصاروخي الأخير على حقل كورمور الغازي في محافظة السليمانية من قبل جهات مسلحة، والذي ألحق أضراراً أمنية ومعنوية بأقليم كوردستان، معتبراً بأن هذه الإعتداءات الصاروخية المتكررة على الحقول النفطية والغازية هو تجاوز سافر ومرفرض ويمس أمن وإستقرار الأقليم ولايمكن السكوت عنه وعلى الحكومة الإتحادية تحمل مسؤولياتها تجاه تلك الخروقات.
وأنتقد عبد الله، إجراءات الحكومة الإتحادية لعدم منعها من إستمرار الإعتداءات والهجمات الصاروخية على المنشآت الحيوية في أقليم كوردستان، وهي تتحمل مسؤولية أمن وإستقرار كل مناطق العراق، وللأسف لم تستطع حصر السلاح المنفلت ومحاسبة الفصائل المسلحة غير المنضبطة والخارجة عن القانون، وتلك الفصائل لازالت تتحرك وبكل حرية في المنطقة ولديها نشاطات غير قانونية.
ووجه عبدالله، لجنة الأمن والدفاع النيابية بإجراء تحقيق عاجل وبيان أسباب تكرار الإعتداءات على الحقول النفطية في الأقليم وعدم محاسبة مرتكبي تلك الهجمات الصاروخية.