تبنى تنظيم داعش الإرهابي هجوما شنه عناصره ضد نقطة أمنية شمال غرب بعقوبة وأوقع مصابا من الشرطة.
ونقلت صفحات ومنصات تابعة لتنظيم داعش تبنيه الهجوم الإرهابي في قرية “الهاشميات” في أطراف ناحية هبهب 10 كم شمال غرب بعقوبة قبل يومين ضد نقطة مرابطة للشرطة وسط تدخل الأهالي لإسناد نقطة المرابطة وإجبار المهاجمين بالفرار.
ويعد هذا الإعلان لداعش الظهور الإعلامي الأول للتنظيم منذ أشهر، منوها إلى تصاعد نشاط الخلايا النائمة في محيط بعقوبة قلب محافظة ديالى.
وحذر قائممقام الخالص عدي الخدران أمس الأحد وعبر وكالة شفق نيوز، من وجود بؤر وخلايا نائمة لداعش في قلب ديالى وأطراف ناحية هبهب سببه وجود كثير من سجناء الإرهاب من سكان القرى الساخنة المحيطة بالناحية وتم إطلاق سراحهم لأسباب وظروف مجهولة إضافة الى تسلل عناصر مطلوبة ومتعاونة مع داعش بين الأسر العائدة من النزوح دون تدقيق أو تمحيص أمني.
واكد الخدران ان عناصر داعش لا زالت تتلقى المؤن والدعم اللوجستي والمعلوماتي من أعوانه واذرعها المندسين تحت عناوين اجتماعية يصعب كشفها.
وشن تنظيم داعش السبت الماضي هجوما ليليا استهدف نقطة مرابطة للشرطة في أطراف قرية الهاشميات التابعة لناحية هبهب شمال غرب بعقوبة ما أسفر عن إصابة شرطي من عناصر النقطة.
