هل تعلم أن التوتر يمكن أن يكون له تأثير سلبي على صحة الفم والأسنان ؟.. يمكن أن تكشف صحة الفم عن شدة مستويات من التوتر والقلق والمزاج ووجود عادات الأكل المزمنة، وفقًا للأبحاث، فإن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية شديدة هم أكثر عرضة بفقدان أسنانهم بمقدار 2.8 مرة مقارنةً بعموم الناس، بحسب موقع “HEALTH”.
معلومات حول مشاكل الأسنان الرئيسية المرتبطة بالتوتر:
1. الإجهاد يزيد خطر الإصابة بأمراض اللثة
قد يؤدي التوتر إلى استنفاد جهاز المناعة لديك، وهذا يسمح للبكتيريا الضارة الموجودة في فمك بمهاجمة اللثة، مما قد يؤدي إلى التهاب اللثة.
على الرغم من سهولة التحكم في عدوى الفم هذه في البداية، إلا أنه إذا بقيت دون علاج لفترة من الوقت، فقد تؤدي إلى حالات صحية خطيرة في الفم.
لذلك ، أثناء تعرضك للإجهاد، من الضروري أن تعتني بلثتك بشكل أكبر اغسل أسنانك بالخيط بانتظام وحافظ على روتين نظافة أسنانك.
2. الجز على الأسنان
صرير الأسنان هو حالة مرتبطة بالتوتر أو القلق ، وغالبًا ما تحدث أثناء النوم يمكن أن يكون متكررًا وشديدًا، مما يؤدي إلى الصداع وتلف الأسنان والمينا واضطراب الفك وغيرها من مشاكل صحة الفم.
ومن المحتمل أنك قد لا تكون على دراية بأنك تطحن أسنانك أثناء النوم ، ومع ذلك، إذا لاحظت أسنانًا متكسرة أو مفكوكة أو حساسية الأسنان أو فجوات اللسان أو الأطراف المسطحة أو الحواف الحادة ، فقد ترغب في استشارة طبيب أسنانك للحصول على الرعاية.
3. جفاف الفم
غالبًا ما يؤدي التوتر والقلق والاكتئاب إلى انخفاض إنتاج اللعاب في الفم نظرًا لأن خط الدفاع الأول لفمك ضد البكتيريا هو اللعاب، فبدون ذلك ، تزداد مخاطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة والتهاب الفم.
اشرب الكثير من الماء واستخدم غسول الفم لمعالجة حالة الفم إذا كنت تعاني من جفاف الفم لفترات طويلة ، فاستشر طبيب الأسنان لمعرفة الأسباب والحلول والإجراءات الوقائية.
4. تقرحات الفم
غالبًا ما تظهر تقرحات الفم في أوقات التوتر عندما تكون قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والالتهابات ضعيفة، و يمكن أن تكون هذه مؤلمة للغاية، وقد تتراكم لدرجة يصعب عليك فيها التحدث ومضغ الطعام.