اتحاد الكرة يقبل دعوة المكسيك بشروط

 كشف مصدر مقرب من اتحــاد الكــرة، أن الأخيــر أرســل يــوم أمس موافقته الرسمية إلى نظيره المكسيكي، بشأن شــروط وتفاصيل المباراة التجريبية المرتقبة بين منتخبنا الوطني ونظيره المكسيكي المؤمل إقامتها في التاســع من شهر تشــرين الثاني المقبل، فــي مدينة جيرونا الإســبانية التابعة لإقليم كتالونيا.

والمباراة تدخل ضمن اســتعداد الفريــق الأميركــي الشــمالي قبــل انطــلاق مونديال قطر 2022.
وقال المصــدر في تصريح صحفي إن “لجنة العلاقات الخارجية في الاتحاد العراقي ردت على طلب المكسيك بالموافقــة علــى خــوض المبــاراة التجريبيــة بــين أســود الرافديــن وكتيبــة (التريكولور) فــي إســبانيا وتضمــن أيضــا التطــرق إلــى الإجــراءات الإداريــة والروتينية التي تســبق أي لقــاء، بالإضافــة إلى شــروط أخرى كأن يتحمل الطرف المضيف جميع نفقات الإقامة والنقل وملاعب التدريب، فضلا عن السماح للجانب العراقي بتسويق التجريبية لشركاته التجاريــة الراعيــة، وأن تكــون المواجهــة مفتوحة أمــام الجماهيــر لبيــع حقوقها إلى القنــوات المحلية والعربية الراغبة بنقلها بعد أخــذ موافقة مــدرب المنتخب المكســيكي تاتا مارتينو”.
وأضــاف أن “الاتحاد المكســيكي لــن يتحمل تكاليــف تذاكــر ســفر الوفــد العراقــي مــن بغداد إلى مدينة جيرونا الواقعة شمال شرق إســبانيا في إقليم كتالونيا والتي ســتحتضن المواجهة في التاســع من شــهر تشرين الثاني المقبــل، التــي جــاءت بنــاءً على رؤيــة مدرب المكســيك الذي رشــح المنتخب العراقي لهذه المباراة بســبب تقارب طريقة اللعب وتشــابه القدرات البدنية والمهارية مع لاعبي المنتخب الســعودي الذي وقــع فــي ذات المجموعة من نهائيــات كأس العالــم إلى جانــب الأرجنتين وبولندا”.
وفشل المنتخب العراقي في بلوغ المونديال، ويحاول اتحاد الكرة إعادة هيكلته بعد إتمام التعاقد مع المدرب الجديد الذي تم تأجيل تسميته، بسبب الضائقة المالية التي يعانيها.
يذكر أن العراق واجه المكسيك على صعيد المنتخب الأول في مباراة واحدة أقيمت في مونديال المكسيك عام 1986، وانتهى اللقاء لصالح أهل الدار بنتيجة (1-0).

مقالات ذات صلة