تبدأ اليوم الخميس المحاكمة في قضية جسر جنوة الذي انهار في عام 2018، مما أسفر عن مقتل 43 شخصا، وتشمل 59 متهما ستجري محاكمتهم بتهمة القتل العمد وتقويض سلامة النقل.
وانهار جسر موراندي، وهو جزء من طريق سريع رئيسي بين إيطاليا وفرنسا، وسط هطول أمطار غزيرة في 14 أغسطس قبل أربع سنوات، مما أدى إلى سقوط عشرات السيارات وركابها في الهاوية.
وسلطت المأساة الضوء على حالة البنية التحتية للنقل في إيطاليا. واتهمت “Autostrade per l’Italia” شركة الطريق السريع في إيطاليا، التي تدير ما يقرب من نصف شبكة الطرق السريعة في البلاد، بالفشل في صيانة الجسر الذي تم افتتاحه في عام 1967.
ومعظم المتهمين الذين استدعتهم محكمة جنوة هم من المديرين التنفيذيين والفنيين في الشركة.
ومن بينهم المدير العام لشركة “Autostrade” في ذلك الوقت، جيوفاني كاستيلوتشي، والرئيس السابق لشركة “Spea”، أنتونينو جالاتا، ومسؤولون في وزارة البنية التحتية.