وجه تحالف عزم يوم السبت، رسالة الى حزب تقدم، الذي يتزعمه رئيس البرلمان الحالي محمد الحلبوسي، بشأن الاستحقاقات الانتخابية للقوى السياسية السنية خلال عملية تشكيل الحكومة الجديدة.
ويضم تحالف عزم، زعماء سنة متعددين، على رأسهم مثنى السامرائي ومحمود المشهداني وقاسم الفهداوي وسليم الجبوري وخالد العبيدي، كما انضم إليهم مؤخراً أحمد عبد الله الجبوري (أبو مازن).
وعزم تحالف خرج من تحت عباءة خميس الخنجر، بعد تقاربه من رئيس البرلمان الحالي محمد الحلبوسي، ويرأس الآن تحالف السيادة، الذي يضم ما تبقى من عزم وحزب تقدم بزعامة الحلبوسي.
وقال القيادي في عزم، حيدر الملا، إن “تحالف العزم لن يمارس سياسة الإقصاء ضد حزب تقدم، وتقدم له استحقاقات وأخذ جزء كبير منها من خلال منصب رئيس البرلمان”.
وأضاف الملا، أن “حزب تقدم إذا كان لا يريد منصب رئيس البرلمان فعلى محمد الحلبوسي ترك المنصب، ويأخذه تحالف عزم والتحالف لديه الكثير من الشخصيات المؤهلة والقادرة على إدارة هذا المنصب، حتى يأخذ بدلاً عنه بعض الحقائب الوزارية”.
وتابع: “سيتم تقسيم الوزارات على ما تبقى من نقاط وفق المقاعد البرلمانية، خصوصاً أن منصب رئيس البرلمان يأخذ (30) نقطة، ولهذا غالبية الوزارات التي من استحقاق المكون السني ستكون من نصيب تحالف عزم، لما يملكه من نقاط وفق مقاعده البرلمانية، وكونه لم يستلم أي منصب”.
وفرضت خارطة التحالفات التي انبثقت بعد إجراء الانتخابات التشريعية الأخيرة، عام 2021، انشطارات عدة على مستوى المكونات الثلاثة الرئيسة (الكورد، السنة، الشيعة)، وهو ما زاد من صعوبة حل الانسداد السياسي الراهن، والذي دخل شهره التاسع، دون أي جدوى.