مع تغير الفصول والرياح الموسمية التي تسبب عدوى فيروسية، قد يصبح من الصعب التمييز بين أعراض كورونا وأعراض الحساسية، ومع ذلك ، إذا أصبت بالتهاب في الحلق، يعتقد الخبراء أن مدة الأعراض الخاصة بك يمكن أن تكشف ما إذا كنت مصابًا بفيروس كورونا أم لا، بحسب موقع “تايمز أوف إنديا”.
كيف يبدو التهاب الحلق الناتج عن فيروس كورونا
لا يوجد دليل يدعم أن التهاب الحلق الناتج عن فيروس كورونا يختلف عن التهاب الحلق الناجم عن الأنفلونزا أو نزلات البرد. ومع ذلك، بشكل عام ، إذا كنت تعاني من التهاب في الحلق بسبب كورونا ، فقد تعاني من ألم وخدش وسماكة في حلقك ، خاصة أثناء ابتلاع شيء ما.
قد يكون هناك شعور جاف ومزعج قد يكون نتيجة التهاب في مؤخرة الحلق.
هل يمكن أن يكون فيروس كورونا أم نزلة برد؟
فيروس كورونا هو مرض تنفسي مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا يمكن أن يؤثر على كل من الجهاز التنفسي العلوي والسفلي مما يعطي الضوء للعديد من الأعراض.
يعد التهاب الحلق من أكثر الأعراض شيوعًا التي تنشأ مع التهابات الجهاز التنفسي.
بخلاف ذلك ، فإن الحمى والسعال وسيلان الأنف والعطس هي بعض الأعراض الأخرى الأكثر شيوعًا التي يتم الإبلاغ عنها عند الأشخاص المصابين بكورونا أو نزلات البرد / الأنفلونزا.
أفضل طريقة للتمييز بين كورونا ونزلات البرد / الأنفلونزا هي من خلال النظر في شدة المرض ومدى سرعة انتقال الفيروسات.
يبدو أن كورونا ينتشر بسهولة أكبر من الأنفلونزا أو نزلات البرد ويستغرق وقتًا أطول عندما يتعلق الأمر بالشفاء.
قد تساعد مدة التهاب الحلق المصحوب بفيروس كورونا في تمييزه عن نزلات البرد العادية
وفقًا للبيانات التي تم جمعها بواسطة تطبيق ZOE Covid Symptom Study في المملكة المتحدة ، في حين أن التهاب الحلق هو عرض أقل شهرة من أعراض كورونا ، فهو علامة مبكرة على المرض وشائع بين الأطفال والبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 65 وما فوق.
إلى جانب كونه “خفيفًا نسبيًا” ، يشير الخبراء المسؤولون عن التطبيق إلى أن التهاب الحلق الناجم عن كورونا لا يستمر أكثر من خمسة أيام.
يجب على أي شخص يعاني من التهاب الحلق لأكثر من خمسة أيام أن يخضع لفحص بعض الأمراض الأخرى، وفقًا للخبراء.
التهاب الحلق الناتج عن كورونا يظهر “عادة” في الأسبوع الأول من المرض ويمكن أن يتحسن “بسرعة كبيرة” حيث أن الأمر يزداد سوءًا في اليوم الأول من الإصابة ولكنه يتحسن في كل يوم تالي”.
