ارتفعت أسعار النفط، بعد ان تراجعت التعاملات المبكرة في آسيا، اليوم الإثنين، لتواصل تحقيقها المكاسب التي حققتها يوم الجمعة، الا ان ما يحد منها ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد -19 في الصين واحتمال الإغلاق.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لتسليم أغسطس آب 34 سنتا أو 0.35 بالمئة إلى 97.93 دولارا للبرميل في الساعة 04:31 بتوقيت جرينتش بعد صعودها 1.9 بالمئة يوم الجمعة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لتسوية سبتمبر/ أيلول 69 سنتا ، أو 0.68 بالمئة ، إلى 101.85 دولار للبرميل .
وبدأ خط أنابيب نورد ستريم 1 ، وهو أكبر نظام ينقل الغاز الطبيعي الروسي إلى ألمانيا ، أعمال الصيانة السنوية في 11 يوليو/ تموز لمدة 10 أيام.
وتخشى الحكومات والأسواق والشركات أن يتم تمديد الإغلاق بسبب الحرب في أوكرانيا، حيث إن فقدان هذا الغاز من شأنه أن يلحق الضرر بألمانيا، رابع أكبر اقتصاد في العالم ، ويزيد من خطر حدوث ركود.
وكما هو متوقع ، فشلت رحلة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المملكة العربية السعودية في تحقيق أي تعهد من أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لتعزيز إمدادات النفط. وساعد هذا التوقع بعدم وجود نفط إضافي على رفع الأسعار يوم الجمعة الماضي قبل محادثات بايدن مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ويريد بايدن من منتجي النفط الخليجيين زيادة الإنتاج للمساعدة في ترويض أسعار النفط وخفض التضخم.
الا ان ما يحد من هذه المكاسب هو ارتفاع حالات الاصابة بكورونا في الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم ، حيث ابلغت يوم الأحد عن 691 حالة إصابة جديدة بكوفيد ، ارتفاعا من 547 في اليوم السابق ، مع تسجيل الحالات المنقولة محليا أعلى مستوياتها منذ 23 مايو/ايار.
وستتم مراقبة الاجتماع المقبل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، يُطلق عليهم معًا أوبك + ، في 3 أغسطس اب، عن كثب مع انتهاء اتفاق الإنتاج الحالي في سبتمبر/ايلول.
