دعا حزب الدعوة الاسلامية، اليوم الاثنين، الى الحذر من الوقوع في صراع، فيما أكد أنه لن ينجر الى فتنة.
وقال الحزب في بيان، تلقت وكالة الرأي العام / بونانيوز/ نسخةمنه”نحن حزب الشهداء وآباء الشهداء وابناء الشهداء واتباع الشهيد السعيد محمد باقر الصدر (قدس سره الشريف) قد خبرنا شعبنا العراقي الأبي المسلم منذ أن كنا في المعارضة وفي ساحات المبارزة مع العفالقة الارجاس. شهدت لنا اهوار العراق وجباله وقصباته وصبغت دماء شهدائنا البررة زنازين قصر النهاية وأبي غريب وقافاته وسجونه المنفردة”.
وأضاف “قد ساندنا كل تحرك اسلامي للخلاص من الطاغوت، وما أن انطلق السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) في مشروعه حتى دعمناه وعاضدناه، ورأينا انه عمل في طول حركتنا وفعلنا الدعوي والسياسي، وهذا ثابت ومدون في أدبيات الدعوة المباركة، كما خبرنا شعبنا في مواطن التصدي السياسي منذ أن بدأت العملية السياسية في العراق بعد سقوط الصنم”.
وتابع الحزب في بيانه “وكنا وما زلنا نحافظ على ثوابت الدين والوطن وعملنا بأريحية سياسية مع جميع الشركاء يحدونا بذلك خدمة بلدنا والنهوض بمشروعنا الاسلامي الذي ارسى دعائمه شهيدنا الصدر الاول (رض) والعلماء الحركييون البررة”، مشدداً بالقول “فحافظنا واخواننا في العملية السياسية على الوحدة الوطنية واسترجعنا سيادة العراق بإخراج المحتل ولازلنا نحافظ على وضع العملية من الانهيار أمام فعل الأعداء والطامعين الدوليين والاقليميين لا تهمنا المناكفات ولانكترث للفتن، همنا بناء دولة المؤسسات وفرض الامن والقانون وخدمة العباد والبلاد بالمباح المتاح في هذه الايام”.
ولفت الحزب الى أنه “مع ارهاصات تشكيل الحكومة نرى ان هناك من يذكي نار الفتنة بيننا نحن ابناء الصدرين والذين عبرنا عنهم عند دخولنا العراق بالرمز والهوية وعملنا سياسيا مع جميع اخواننا الاسلاميين وغيرهم ولم نستأثر بسلطة انما كان التصدي وفق المعطيات والسياقات التي أقرها الدستور”.
وشدد “لم ندخل صراعا حزبيا مع اي طرف ولم ننجر الى صراعات جانبية تبعدنا عن اهدافنا الاسلامية والوطنية. اننا نرى في هذه الايام بوادر فتنة تصب الزيت على النار من قبل المرجفين والمتربصين بشعبنا الدوائر، ومن قبل الاجهزة السرية في الداخل والخارج ممن يطمعون بتحويل العراق الى بؤرة صراع من خلال تسريب واستراق الكتروني دخل عليه التزييف والتزوير. وقد تم توضيح ذلك لشعبنا”.
وختم حزب الدعوة بيانه بالقول “اننا لن ننجر الى فتنة عمياء بين ابناء الوطن الواحد فضلا عن الخط الرسالي الذي مثله الشهيدان الصدران (قدس سرهما )”، داعياً “ابناء شعبنا وقواه السياسية للحذر من الوقوع في صراع لا يخدم الا اعداء الاسلام والوطن”.
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدرأعلن، اليوم الاثنين تلقيه تهديداً بالقتل من زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، فيما نصحه بتقديم نفسه إلى الجهات القضائية.