زعم لاعب خط وسط آرسنال جرانيت تشاكا، أنه كان “قريبا جدًا” من مغادرة النادي الصيف الماضي، ومضيفا أن “الباب كان مفتوحا” لتوديع استاد الإمارات.
ونال أداء الدولي السويسري تقييما متباينا من قاعدة جماهير آرسنال منذ انضمامه للنادي من بوروسيا مونشنجلادباخ صيف العام 2016، وتسبب في صخب جماهيري بعد أن تم تجريده من شارة القائد في العام 2019.
وبحسب ما ذكرته تقارير صحفية سابقة، كان جوزيه مورينيو مدرب روما، يحاول التعاقد مع تشاكا البالغ من العمر 29 عامًا في نافذة الانتقالات الصيفية العام الماضي، إلا أن هذه الخطوة لم تتحقق بعد فشل التوصل لاتفاق حول رسوم انتقاله.
وخلال حديثه مع شبكة “إي اس بي ان” ضمن جولة آرسنال الإعدادية في الولايات المتحدة، أكد تشاكا أن رغبة مدرب الجانرز ميكيل أرتيتا والمدير الرياضي إيدو، ساهمت في بقائه بالنادي.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك صحة في التقارير الصيفية، قال الدولي السويسري: “لقد كان هناك شيء، نعم”.
وعندما سئل عن مدى اقترابه من مغادرة آرسنال الذي لعب معه الآن 250 مباراة في جميع المسابقات، قال: “كنت قريبا جدًا”.
ولكن عندما سئل عن سبب استمراره في اللعب مع آرسنال، أضاف: “لأن ميكيل وإيدو، لم يسمحا لي بالرحيل لأنهما أرادا إبقائي هنا. بالطبع، كان رد فعلي الأول هو البقاء في النادي، لكنهم فتحوا الباب لي وقالوا.. إذا حدث شيء ما، يمكنني المغادرة”.
وأضاف: “يجب أن أكون صادقًا أيضًا. لا أريد أن أقول اسمًا الآن، لكن الباب كان مفتوحًا لي لمغادرة النادي. في النهاية، قرروا إبقائي هنا”.
وأظهر آرسنال بعد ذلك رغبته في الاحتفاظ بتشاكا، من خلال تقديم عقد جديد له حتى العام 2024 في أغسطس/آب الماضي.
ويعتقد السويسري أنه يمكنه اللعب لسنوات عديدة مع الفريق، وأضاف: “أنا سعيد جدا هنا. عائلتي سعيدة للغاية هنا. لدي عقد لمدة عامين آخرين، هذا صحيح”.
وواصل: “سأبلغ 30 عامًا في سبتمبر/أيلول لكنني لا أؤمن بالعمر. يمكن أن يكون عمرك 18 عامًا أو 90 عامًا أو 35 عامًا. إذا كانت لديك الجودة، فيمكنك اللعب، كان لدينا الكثير من الأشخاص الذين تواجدوا هنا أيضًا، ديفيد لويز على سبيل المثال، وكان لديهم مسيرة مذهلة”.