شدد ديوان الوقف الشيعي، على ان تكون خطوات الحكومة جدية تجاه القصف التركي لمصيف في قضاء زاخو في محافظة دهوك أمس الأربعاء وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.
وذكر بيان له تلقت وكالة أنباء الرأي العام (بونا نيوز) نسخة منه :”تابعت رئاسة ديوان الوقف الشيعي بقلق بالغ تداعيات القصف الذي تعرضت له محافظة دهوك وادانت بشدة تلك الهجمة النكراء التي راح ضحيتها شهداء وجرحى من محافظات العراق العزيزة”.
وأضاف “بالوقت الذي يتقدم ديوان الوقف الشيعي بأحر التعازي الى ذوي الشهداء الضحايا وبالدعاء لهم بالغفران ولأهلهم بالصبر والسلوان، وللجرحى بالضرع لهم بالشفاء العاجل القريب”.
ولفت البيان الى انه “وفي الوقت ذاته يستنكر الديوان استنكارا شديدا تلك الحادثة الاجرامية يحث على خطى الحكومة الرامية للوقوف على حيثياتها واتخاذ كافة السبل الدبلوماسية بهذا الصدد”.
وشدد على ان “تكون الخطوات جدية من الجهات الوطنية والحكومية والأممية وان يتم الوقوف على مجريات الحادثة بالوقت السريع كرامة للدماء العراقية التي سالت وتكون الاجراءات القانونية والشرعية منسجمة مع حجم تلك الحادثة الاجرامية وبذل كل الجهود والمساعي لانزال القصاص العادل بالجناة واتخاذ كافة التدابير القانونية لمنع تكرار مثل هذه الحادثة والفاجعة الاليمة بحق الانسان العراقي، {وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم}”.
وكانت المدفعية التركية قد قصف مصيف برح في زاخو، ظهر أمس الأربعاء ما تسبب بسقوط 9 شهداء وإصابة 23 آخرين حالة البعض منهم حرجة، جميعهم من المدنيين الذين قصدوا المصيف للسياحة والترفيه.
