عقدت الرئاسات وقادة القوى السياسية والأحزاب والكتل الوطنية العراقية وممثلوهم، اليوم الخميس، اجتماعاً في القصر الحكومي ببغداد، بدعوة من رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي؛ للتباحث في مستجدات الأوضاع الأمنية التي فرضها الاعتداء التركي على الأراضي العراقية في محافظة دهوك .
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقت وكالة الرأي العام/ بونا نيوز/ ، ان “الكاظمي استعرض امام المجتمعين تفاصيل الموقف السياسي والميداني وتطوراتهما، وتفاصيل عملية الاعتداء التركي الأخير، ومتابعة الحكومة لذوي الشهداء والجرحى، والإجراءات المتخذة في مستويات مختلفة؛ للدفاع عن السيادة العراقية والخطوات الأمنية والسياسية والدبلوماسية التي اتخذتها الحكومة، فضلاً الشكوى التي سيقدمها العراق إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، وطبيعة الموقف الدولي في إدانة الاعتداء.
وأكد “وحدة الموقف الوطني العراقي في حماية سيادة العراق وأرواح العراقيين، وإدانة الاعتداء التركي، فضلاً عن دعم الإجراءات الرامية للشكوى الدولية” .
واضاف ان ” المجتمعين جددوا التأكيد على احترام العراق لمبادئ حسن الجوار، ومنع الاعتداء على أراضي الدول المجاورة انطلاقاً من أراضيه، ورفض العراق أن يكون ساحة لتصفية الحسابات بين جماعات مسلحة غير شرعية، والجيش التركي، أو تصدير الأزمات الداخلية للآخرين، أو الاعتداء على حقوقه وسيادته وأمن شعبه.
وشدد المجتمعون بحسب البيان ،” على تماسك الموقف السياسي والشعبي إزاء التحديات، وطالب الحكومة باتخاذ كل الإجراءات والخطوات اللازمة لحماية أمن العراق وسيادته، ومنع تكرار الاعتداءات” .