يعد أوميد سكوبي كاتب سيرة الأمير هاري وميجان ماركل، كتابًا جديدًا عن العائلة المالكة بعد كتابه الأول الذى انتشر عبر بريطانيا تحت عنوان العثور على الحرية.
وقد تسبب كتاب “العثور على الحرية” في موجة من العناوين الرئيسية في الصحف البريطانية مع مزاعم بأن هاري شعر أن الأمير ويليام كان متعجرفًا منذ بداياته وأن أحد كبار أفراد العائلة المالكة أشار إلى ميجان باستخفاف على أنها “فتاة استعراض”.
وقد أُجبرت ميجان ماركل على الاعتراف بأنها فوضت في ديسمبر 2018 سكرتير الاتصالات في قصر كنسينجتون جيسون كناوف لتقديم إفادة للمؤلفين على الرغم من أن الكتاب استند إلى روايات من أكثر من 100 شخص.
وقد شارك سكوبي في تأليف كتاب “العثور على الحرية” مع كارولين دوراند ، بينما يعد كتابه الأخير ، بدون عنوان حاليًا ، مشروعًا منفردًا ومن المتوقع أن يصل إلى رفوف المكتبات وفقا لنيوزويك خلال شهور.
وتصف مادة الدعاية الكتاب بأنه “فصل جديد من القصة الملكية” من شأنه أن يتميز “برؤية فريدة، ووصول عميق إلى الحقائق، والاقتباسات الحصرية”.
وقد وصل كتاب العثور على الحرية إلى رفوف المكتبات في صيف 2020 بعد بضعة أشهر من ترك هاري وميجان حياة القصر وانطلاقهما نحو بداية جديدة في أمريكا.
ويُعرف الكتاب بتأثيره الإيجابي على القصة الملكية للزوجين في وقت كانت فيه الكثير من التعليقات الإعلامية في المملكة المتحدة حولهما سلبية.
وتسبب سكوبي ودوراند في إحداث ضجة كبيرة من أول مقتطف تم نشره من الكتاب في صحيفة The Times البريطانية.
