الكهرباء تكشف أسباب ضعف التجهيز خلال الأيام الأخيرة،

أوضحت وزارة الكهرباء، اليوم الاثنين، أسباب ضعف التجهيز خلال الأيام الأخيرة، وفيما أكدت أن المنظومة مستقرة، أشارت إلى أنها ماضية بزيادة الطاقة.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى، إن “هناك إنارة صباحية لا داعي لها، ومن الممكن ترشيد استهلاك الطاقة بإطفاء الأجهزة غير الضرورية مما سيساعد على تجهيز مناطق أخرى والسيطرة على الأحمال”، مناشداً المواطنين بـ”عدم العبث بمكونات الشبكة الكهربائية والتجاوز عليها لأن ذلك يؤدي إلى إضعاف التيار الكهربائي وانخفاض الفولتيات ما يتسبب بطاقة غير منتظمة”.

وأشار إلى أن “تراجع التجهيز يعود إلى ما حدث قبل يومين من إفراغ لوري قلاب حمولته مباشرة تحت خط الـ400 الضغط الفائق، وتسبب ذلك بانفصال الخط وخروج عدد من الوحدات التوليدية عن العمل ما أدى إلى تراجع ساعات تجهيز الكهرباء في أجزاء كبيرة من بغداد وجزء من المحافظات”.

وشدد، على “أهمية وجود إجراءات قانونية تقوم بها الوزارة ازاء التجاوز على الشبكات الكهربائية، وأن هنالك محددات لا يجوز الاقتراب منها كونها تتسبب بأذى للمورد الحيوي المتمثل بخطوط وأبراج نقل الطاقة، كما تتسبب بالضرر على المورد البشري”.

وأضاف، أن “وزارة الكهرباء توصي المواطنين برصد جميع حالات الإبتزاز التي قد يتعرضون لها من قبل ضعاف النفوس من خلال جمع المبالغ والإكراميات والهدايا”، مؤكداً أن “الوزارة تمنع منعاً باتاً مثل هذا السلوك”.

وتابع، “من الممكن أن يقوم المواطنون بتبليغ الوزارة من خلال أرقام ساخنة تسجل بها المكالمات والشكاوى بشكل إلكتروني، فضلاً عن صفحات التواصل الاجتماعي للوزارة”.

ولفت إلى أن “هنالك دوائر ولجانا مختصة تباشر بأعمالها لرصد هذه الحالات وتطلب من المواطنين تصوير رقم العجلة لرصد أي حالة ابتزاز”، موضحاً أن “من واجبات الوزارة توفير المواد والصيانة، وهنالك تنسيق من قبل الاجهزة الأمنية مع وزارة الكهرباء”.

وأشار موسى، إلى “السيطرة على الأحمال وأن ساعات التجهيز لا بأس بها إلا أن الكهرباء في الوقت الحاضر ليست على غرار الأيام الماضية، بسبب بعض العوارض الفنية وارتفاع درجات الحرارة الذي تسبب بنزول كفاءة الوحدة التوليدية، وهذه بدورها تؤثر بالمقطع الطولي والعرضي للخطوط والأسلاك وخروج وحدات توليدية عن العمل”.

وتابع، أن “عجلة الحمل القلاب التي أفرغت حمولتها مباشرة تحت خط الـ400 الضغط الفائق تسببت بانفصال خط أمين رقم واحد، وهو من الخطوط الـ400 الضغط الفائق والتي تربط بين محافظتي صلاح الدين وبابل وأجزاء كبيرة من محافظة بغداد”، مؤكداً أن “خروج هذا الخط تسبب بخسارة وحدات توليدية وتوقفها عن العمل”.
وأكد المتحدث باسم الوزارة “مباشرة الملاكات وبتوجيه من الوزير بإعادة الخطوط والوحدات التوليدية للعمل، لكن بعد أن تباشر بعملها ينبغي أن تصعد بالحمل تدريجياً لتستقر المنظومة”، منوهاً بأن “الوزارة اتخذت جملة من الإجراءات والتجهيزات التي تجعل خطوط النقل تحمل طاقات مسحوبة أكبر من طاقتها، إضافة إلى التعاون مع الحكومات المحلية”، لافتاً إلى أن “الجميع متعاونون بالحفاظ على حصص المحافظات وعدم التجاوز على المحافظات الأخرى”.
وأشار إلى أن “المنظومة مستقرة والوزارة ماضية في قادم الأيام في زيادة الطاقة، اذ ستدخل في محافظة صلاح الدين وحدة جديدة بطاقة 630 إضافة إلى محطة عكاز والفيز الثالث بمحطة بسمايا والذي سيدخل العمل، فضلاً عن وجود طاقات توليدية ستدخل للعمل أيضاً، مشيراً إلى أن “زيادة الطاقة عن العام الماضي بمثل هذا الوقت تحديداً بلغت 4 الاف ميغاواط”.
وأكمل، “نحتاج إلى سيولة مالية، وعدم إقرار الموازنات تسبب بخسارة للوزارة”، معرباً عن أمله في أن “يكون هنالك دعم وموازنات وغاز مستقر لصالح المحطات، والذي بدوره سيجعل الكهرباء تتقدم بشكل أكبر في قادم الأيام والسنة المقبلة”.
وأوضح، أن “الخط الذي انفصل من الخط الفائق تسبب بانفصال وتراجع الكهرباء عن أجزاء كبيرة من بغداد ومحطة صلاح الدين والمسيب وبسمايا”، مشيراً إلى أن “هذا الخط مربوط رنك مع المحافظات الثلاث”.

مقالات ذات صلة