فرانس فوتبول تكشف سبب غياب ميسي عن قائمة الكرة الذهبية

أعلنت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية بالمشاركة مع “ليكيب”، عن القائمة المختصرة للمرشحين لحصد الكرة الذهبية حيث شهدت القائمة واقعة فريدة من نوعها، بخروج ليونيل ميسي أكثر المتوجين بالجائزة من القائمة المرشحة لأول مرة منذ 17 عامًا، بينما تواجد منافسه كريستيانو رونالدو في القائمة المكونة من 30 لاعبًا.

وسادت حالة من الغضب والتعجب بين محبي النجم الأرجنتيني بسبب غيابه عن القائمة المعلنة، كذلك غاب النجم البرازيلي نيمار دا سليفا عن المرشحين لنيل الجائزة.

وتم إعداد هذه القائمة من خلال محرري ليكيب وفرانس فوتبول، بالإضافة للنجم الإيفواري ديدييه دروجبا الذي يعتبر سفيرًا للجائزة، بالإضافة للناخبين في النسخة السابقة.

الشكل الجديد للجائزة شهد تقليصًا لهيئة المحلفين إلى 100 عضو بدلًا من 170 عضوًا، لتكون الهيئة متوافقة مع ممثلي أفضل 100 دولة في تصنيف الفيفا، بينما يتواجد 50 عضوًا فقط في حالة السيدات.

و لحسم الجدل سبق أن قامت فرانس فوتبول بتحديد المعايير الخاصة بوضع القوائم لمنع أي حالة من الشكوك أو اتهامات بالظلم، ليكون المعيار الأول هو الإنجازات الفردية للاعب وتأثيره على الفريق، ثم المعيار الثاني وهو الإنجازات الجماعية، بالإضافة لإعطاء وزن أكبر لنموذج اللاعب من خلال تقييم موقفه في الملعب على وجه التحديد من خلال اللعب النظيف، بهدف تحويل الجائزة إلى منافسة مفتوحة وليست محمية ومغلقة أمام قلة مختارة.

ويتضح بذلك اختفاء بند “مسيرة اللاعب” الذي يضع في الحسبان تاريخ المرشحين، وهو ما تم استبعاده تمامًا لتصبح المنافسة مفتوحة للجميع ولا تعتمد على موهبة وأسلوب أي لاعب.

ومع اختفاء هذا المعيار، والنظر للمعايير التي حددتها اللجنة المنظمة، سنجد أن اللاعب الوحيد الذي يجب وجوده من باريس سان جيرمان هو كيليان مبابي الذي أحرز 49 هدفًا وصنع 26 بكل البطولات، وليس ميسي أو نيمار.

وبالنسبة لرونالدو فقد نجح في تسجيل 24 هدفًا مع مانشستر يونايتد الموسم الماضي بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وصنع 3 أهداف، بينما أحرز ميسي 11 هدفًا وصنع 15 بكل البطولات ولم يظهر بالمستوى المطلوب من الناحية الفردية.

وتمكن نيمار من تسجيل 13 هدفًا وصنع 8 في 28 مباراة، كما لعب 22 مباراة فقط بالدوري الفرنسي في واحد من أسوأ مواسمه.

ولهذا السبب يبدو أن اللجنة اعتبرت أن رونالدو حصل على تقييم أفضل من ميسي ونيمار من ناحية المستوى الفردي، لأن موسم الثنائي كان سيئًا للغاية رغم تتويجهما بالدوري الفرنسي وخروج النجم البرتغالي من الموسم بلا بطولات مع مانشستر يونايتد.

جدير بالذكر أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كان آخر من حصل على الكرة الذهبية بشكلها القديم للرجال، بينما حصلت أليكسيا بوتياس لاعبة برشلونة على جائزة السيدات.

مقالات ذات صلة