أكد القيادي في تحالف الفتح حسن شاكر، اليوم الاثنين، أن زيارات زعيم التحالف هادي العامري، الى مختلف القوى السياسية من الكرد والسنة بتخويل من الاطار التنسيقي، فيما بين أن قرب العامري من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر سيعجل من لقائهما والاتفاق بشان الحلول اللازمة للانسداد السياسي الحاصل.
وقال شاكر ، إن “الهدف الاساس من زيارات العامري هو للحوار مع الكتل السياسية كافة، وليس كتلة واحدة فقط”، لافتا الى أن “الزيارات تبحث عن السبيل لايجاد مخرج للانسداد السياسي الحاصل اليوم، وعقد جلسات البرلمان وانتخاب رئيس الجمهورية والمضي باختيار رئيس الوزراء”.
وأضاف، أن “علاقة العامري مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لن تقطع بل مستمرة”، مؤكدا أن “قرب زعيم تحالف الفتح من الاخير سيعجل من موعد لقائهما والاتفاق على حلول تنهي الازمة السياسية”.
وأوضح القيادي في تحالف الفتح أن “لقاءات العامري مع تحالف السيادة والعزم، والاحزاب الكردية، بالاضافة الى حركة بابليون، تمت بتخويل من الاطار التنسيقي”، مستدركا بالقول:”العامري هدفه الاول والاخير من الزيارات لم شمل جميع القوى السياسية والفرقاء سواء من الشيعة أو السنة أو الكرد”.
وبشأن دعوة الصدر الى انتخابات مبكرة، أكد شاكر، أن “اجراء الانتخابات الجديدة او المبكرة مرة اخرى تحتاج الى اتفاق بين جميع القوى السياسية”، مشيرا الى أن “الاطار التنسيقي تضرر كثيرا من الانتخابات الاخيرة ، لكنه تقبل قرار المحكمة الاتحادية”.
