تعرض الثنائي نيمار جونيور وكيليان مبابي، مهاجما باريس سان جيرمان، للتوبيخ من مسؤولي النادي، بسبب الأزمة الأخيرة بينهما.
وكشفت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية أن كريستوف جالتيه مدرب الفريق ولويس كامبوس المدير الرياضي اجتمعا باللاعبين في اليوم التالي للفوز على مونبلييه (2/5).
وأضافت أن مبابي ونيمار أكدا خلال الجلسة أن الموقف انتهى، وسيظهران تضامنا تاما داخل غرفة خلع الملابس.
وأشارت إلى أن كامبوس وجالتيه شددا على اللاعبين بألا يكون سلوكهما ضارا بالفريق، وأن أي مشكلة داخلية يتم حلها في غرفة خلع الملابس، وليس في الملعب أو أمام الكاميرات.
وذكرت الصحيفة أن هذه الملاحظة الأخيرة كانت رسالة مباشرة إلى مبابي، بعد انفعاله على زميله فيتينيا خلال المباراة.
ونوهت “لو باريزيان” بأن نيمار نقل خلال الجلسة شعوره بالارتباك، بعد احتساب ركلة الجزاء الثانية، لكونه أصبح المصنف الثاني (في التسديد) بعد مبابي.
وجرى إخبار نيمار بأن ردود أفعاله عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثارت استياء الإدارة، وكانت سببا في استدعائه لهذه الجلسة.