دمرت صواريخ روسية من طراز كاليبر، مستودعا للذخيرة يحتوي على صواريخ هايمرس أميركية الصنع، في منطقة أوديسا جنوب شرق أوكرانيا، بينما قالت كييف إن الصواريخ الروسية ضربت مخزنا للحبوب.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن صواريخ كاليبر المنطلقة من البحر دمرت مستودعا كان يضم أيضا أنظمة غربية مضادة للطائرات.
وقال المتحدث باسم الإدارة المحلية في أوديسا، سيرهي براتشوك، إن صاروخين جرى اعتراضهما فوق البحر، لكن ثلاثة ضربت أهدافا زراعية.
وتابع المتحدث على تيليغرام: إن الضربة لم تسفر عن سقوط مصابين، مشيرا إلى أن خبراء متفجرات ومحققين يعملون في موقع الضربة في مخزن الحبوب.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أيضا أن قواتها دمرت اثنين من مدافع هاوتزر إم777 في مواقع قتالية بمنطقة خيرسون ومستودعا للوقود في منطقة زابوريجيا، قالت إنه كان يحتوي على أكثر من مئة طن من وقود الديزل.
و”هايمرس” تعد أكثر دقة من المدفعية الأوكرانية التي تعود إلى الحقبة السوفييتية، ولها مدى أطول، وتتكون من نسختين M142 وM270 معروفتين بسرعة نشر الصواريخ، وهي منظومة صاروخية عالية الحركة، تتمتع بوجود نظام تحديد المواقع العالمية، مثبتة على شاحنة 6×6 تكتيكية.
وتقول صحيفة “الغارديان” البريطانية إن نظام “هايمرس” نظام صاروخي مدفعي عالي الحركة، يتميز بخفة الوزن، مثبت على العجلات من راجمة الصواريخ المتعددة M270 المثبتة على الجنزير، والتي تم تطويرها في السبعينيات للقوات الأميركية والحليفة.
وتتمتع الراجمة بمدى نحو 80 كيلومترا، ويمكنها حمل كبسولة واحدة محملة مسبقا تحتوي على 6 صواريخ موجهة عيار 227 ميلليمترًا، أو كبسولة واحدة ضخمة محملة بصاروخ باليستي من طراز “ATACMS” والتي يصل مداه إلى 300 كيلومتر، وطولها 5 أمتار ووزنها 16 طنًّا، وبها يستطيع الجيش الأوكراني ضرب أهداف في إقليم دونباس، شرق أوكرانيا.
وتقول صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية إن أولوية حلف الناتو في الصيف والخريف، ستكون توريد المزيد من راجمات الصواريخ من طراز “هايمرس” إلى أوكرانيا، لكن تأثير ذلك سيظهر في الربيع المقبل