عد الحزب الديمقراطي الكردستاني، البيت الشيعي “رأس هرم” العملية السياسية، فيما اعلن جاهزية الحزب لحسم منصب رئاسة الجمهورية.
وقال عضو في الحزب الديمقراطي، علي الفيلي؛ “نحن على اعتاب مرحلة مفصيلة في تاريخ العملية السياسية وعلى الاطار التنسيقي اتخاذ خطوات واسعة نحو التيار الصدري وان يكونوا بمستوى المسؤولية والمرحلة”.
واضاف “بعد اعلان السيد الصدر اعتزاله سياسيا واحداث الامس واليوم على الاطار التحرك نحو التيار واحتضانه برعاية ابوية”، معلناً “البيت السياسي الشيعي يمثل راس هرم العملية السياسية”.
وتابع الفيلي، ان “الشرخ السياسي بحاجة الى علاج وسيلتئم مع الوقت بخطوات ايجابية وجادة، وعلى الجميع توخي الحذر من تكرار ما حصل يوم امس”.
وبين “حذرنا مراراً مما سيحدث في بغداد اليوم والسيد الصدر قدم كعكة مسمومة لقادة الاطار واعتزل العمل السياسي دون رجعة”، داعيا الى “الابتعاد عن الخطوات الاستفزازية التي تعيق الوصول الى اتفاق في ظل هذه المستجدات”.
واكد الفيلي “جاهزية الديمقراطي الكردستاني لحسم منصب رئاسة الجمهورية، وهناك لقاءات مستمرة مع قادة الاطار وعلاقتنا مع جهة ليس على حساب جهة”.
وختم بالقول “في حال تقرر عقد جلسة للبرلمان لانتخاب مرشح الرئاسة سناتي بمرشح او مرشحين والسيناريو الاقرب هو الاتفاق على شخصية توافقية غير برهم صالح للرئاسة”.