أعلنت وزارة الخارجية الروسية، صباح اليوم، 31 أغسطس/ آب، أن موسكو ليس لديها نوايا مقصودة لتدمير أو تقسيم أوروبا.
جاء إعلان موسكو على لسان المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، التي ذكرت قائلة: “لا نهدف إلى تقسيم أو تدمير أوروبا ولا ترى موسكو ذلك ضروريا وحاجة هامة، بل إن الهدف الأبرز الذي نتطلع له هو عودة العلاقات السليمة بين الدول القائم على الاحترام المتبادل وفق مبادئ العلاقات الدولية”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن قادة أوروبا الحاليين هم أشبه بشخصيات من لوحة “العميان” الشهيرة للرسام الهولندي، بيتر بريغل، حيث لا يعبرون عن شكوكهم ولا يعترضون ويطبقون القرارات المرسلة لهم من دون أي تفكير أو احتجاج، مؤكدة أن هذا الأداء قد يؤدي إلى الهاوية وستكون نهاية أوروبا حزينة.
وفي 25 يوليو/ تموز الماضي، أعلنت شركة “غازبروم” الروسية، أنها ستوقف تشغيل توربين آخر لـ”سيمينز” في محطة ضغط “بورتوفايا” وهي منشأة مهمة للمشروع، مشيرة إلى أن انخفاض حجم ضخ الغاز عبر خط أنابيب الغاز “التيار الشمالي-1” سيكون بمقدار 33 مليون متر مكعب يومياً؛ وذلك بسبب الحاجة إلى إرسال المضخات للإصلاحات المجدولة وفقا لتعليمات هيئة الرقابة الفنية الروسية “روستيخنادزور” بالإضافة إلى مراعاة الحالة الفنية للمحرك وضرورة الالتزام بتحوطات الأمان.