Fairy tale.. رواية جديدة لـ ستيفن كينج عن مغامرات “الصبي تشارلي”

ذات مرة كان هناك صبي يدعى تشارلي، ماتت والدته في حادث مروع عندما كان صغيرًا، وتحول والده إلى عالم الإدمان على الكحول، لكن تشارلي نشأ ليكون شابًا جيدًا وقويًا وذكيًا من النوع الذي يساعد الغرباء المحتاجين مثل جاره بوديتش الذي لديه كلب مسن وممتلكات متداعية، إنها الخطوط الأساسية من رواية الكاتب الأمريكى الشهير ستيفن كينج الجديدة التى تنتهى بهذا الفتى تشارلى إلى نفق ملئ بالغرائب والعجائب.

يرسم ستيفن كينج في هذه الرواية صورة “لمدينة مهجورة شاسعة مهجورة لكنها حية … الشوارع الفارغة والمباني المسكونة في وجود قصر مترامي الأطراف بأبراج زجاجية عالية بحيث اخترقت أطرافها الغيوم “.

تبدأ Fairy Tale من نقطة حزن تشارلي على وفاة والدته حيث يهتم بوالده المدمن على الكحول وينزلق إلى سلوك سيئ في البداية ثم يخرج بنفسه من كل المتاعب التى تورط فيها بدرجات جيدة في المدرسة وموهبة في الرياضة، إنها عناصر تصل به إلى سن الرشد على الرغم من الوعد بشيء خيالي في الأفق بفضل “الضجيج الغريب ” الذي يأتي من كوخ جاره “بوديتش” والحوض الغامض من الكريات الذهبية في خزانته.

عندما شق تشارلي طريقه في النهاية إلى العالم الآخر الذى بدأه من نفق غريب وجده مأهولًا من قبل رجال ونساء وجوههم رمادية ومشوهة ، وملامحهم شبه غير واضحة، وهرأى هناك خيول تتحدث وفتيات إوز ولكن كان هناك شيء خبيث في المركز ، ويجب على تشارلي مواجهته إذا كان يريد العودة إلى والده وهو يردد “هل أردت أن أكون الأمير في هذه القصة الخيالية المظلمة؟ لم أفعل، ما أردت هو أن أحضر كلبي وأعود إلى المنزل “.

مقالات ذات صلة