كشفت صحيفة كورير ديلا سيرا “Corriere della Serra”، امس السبت، عن أن امرأة إيطالية تحمل رحمًا مزروعًا أنجبت طفلاً في جزيرة صقلية، بجنوب إيطاليا، مضيفة أن هذه هي الحالة الأولى من نوعها في البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطفلة ولدت قبل الموعد، بوزن 1.6 كيلوجرام، ولا تزال تحت ملاحظة الأطباء، أطلق والداها -ألبينا وجوفاني- عليها اسم أليساندرا تكريما للمرأة التي تبرعت بأعضائها بعد وفاتها في عام 2020، مشيرة إلى أنه لا يسمح في إيطاليا بزرع الرحم من متبرعين أحياء.
وبحسب معلوماتها، فإن أم الطفلة حديثة الولادة كانت تعاني من مرض نادر يمنع نمو الجنين في الرحم، وفي عام 2018 تعرف الزوجان على البرنامج التجريبي للمركز الوطني لزراعة الأعضاء والذي شارك فيه مستشفى كاتانيا، أما المتبرعة التي سبق لها أن أبدت رغبتها في التبرع بأعضائها للمحتاجين في حالة وفاتها، فقد ماتت وسط جائحة كورونا من سكتة دماغية، وأصيبت ألبينا بفيروس كورونا منذ حوالي شهر وعندما بدأت الانقباضات، قرر الأطباء إجراء عملية قيصرية.
وأوضحت الصحيفة، بأنه قد تم في إيطاليا في أغسطس الماضي إجراء عملية زرع رحم آخر لامرأة، في إطار البرنامج الطبي نفسه.