قال عضو الاطار التنسيقي فاضل موات، الثلاثاء، ان سبب حصول الانسداد السياسي لم يكن محمد شياع السوداني كما يشاع.
موات في تصريح خاص لوكالة انباء الرأي العام الاخبارية (بونا نيوز)، بين ان ” ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء لم يكن هو السبب وراء الانسداد السياسي، ولو قدم الاطار التنسيقي نوري المالكي او اي شخص اخر كمرشح لشهد معارضة كبيرة جدا وانتقادات واعتراضات اشد مما مررنا به”، مشيرا الى ان ” المعارضة حصلت كي لا تشكل حكومة وليست اعتراض على شخصية معينة بالتحديد”.
واوضح موات ان ” الاطار يدرك تماما اين هي المشكلة لهذا الانسداد الذي سيبقى قائما حتى لو تم ترشيح شخصا اخر للرئاسة”، لافتا الى ان ” التيار الصدري اخطأ خطا كبير بسحب اعضاءه من مجلس النواب وعند ملاحظته بانه لن يحظى بشيء في الحكومة الجديدة اصبحت هنالك محاولات مع المحكمة الاتحادية لارجاع نواب التيار لكن قانونيا لا يجوز ذلك”.
