كشف عضو تحالف الفتح علي الزبيدي، اليوم الاحد، ان الإطار التنسيقي حصل على 180 توقيعا لعقد جلسات مجلس النواب وتشكيل الحكومة وتعيين رئيس الجمهورية، فيما بين ان رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي أحد المساهمين بتأخير تشكيل الحكومة.
وقال الزبيدي ان “القوى السنية والكردية تصرفوا بعقلانية ومسؤولية تجاه دعوة المقرب من زعيم التيار الصدري صالح محمد العراقي”، مؤكدا أنه “لا يمكن لأي طرف سياسي منسحب من مجلس النواب باختياره ان يفرض ارادته على الكتل الأخرى المتحالفة معه سابقا وهذا لا يشكل قاعدة طيبة في البلد”.
وأضاف ان، “الإطار التنسيقي حصل على 180 توقيعا لعقد جلسات مجلس النواب وتشكيل الحكومة وتعيين رئيس الجمهورية”، مشير الى ان “هناك وفود من الإطار التنسيقي تزور باستمرار كافة الأطراف والكتل السياسية من أجل تشكيل الحكومة”.
ولفت الزبيدي الى ان “الكرة الان بملعب القوى الكردية للاتفاق على مرشح لرئيس الجمهورية بأسرع وقت ممكن لكي يتمكن هذا من تكليف رئيس الوزراء وبالتالي تشكيل حكومة خدمية ووطنية”.
وتابع ان “رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ملام بتأخير جلسات مجلس النواب”، وفيما بين أن “استمرار تأخير الجلسات سيعرضه للمساءلة القانونية”، أكد أن “رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي أحد المساهمين بتأخير تشكيل الحكومة الجديدة لكي يكون عمر حكومته أطول وهذا العمل غير قانوني وغير دستوري”.
وأكمل عضو تحالف الفتح انه “يجب توفر حكومة قوية وذات سيادة كاملة لكي تتمكن من حل البرلمان الحالي واجراء انتخابات مبكرة”.