اتحاد الكرة يتخلى عن الجنسية الإسبانية لتدريب المنتخب وينفتح على خيارات جديدة

كشف مصدر في المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة أن اللجنة المكلفة بالتعاقد مع أحد الطواقم الفنية الأجنبية لقيادة كتيبة أسود الرافدين للمرحلة المقبلة، تخلت عن فكرة حصر التفاوض مع المدربين الإسبان فقط.

وأكد المصدر ، أن “اللجنة المذكورة حاورت خلال الأيام الماضية أسماء تدريبية متفرغة من جنسيات أوروبية أخرى وأبدت رغبتها بقبول المهمة، في الوقت نفسه، يسعى المدرب المؤقت راضي شنيشل إلى نقل تجمع المنتخب الوطني المقررة إقامته بعد غد الأربعاء من العاصمة بغداد الى أربيل بسبب تزامنه مع الزيارة الأربعينية، والذي يدخل ضمن التحضير لبطولة الأردن الرباعية، للفترة من الثالث والعشرين ولغاية السابع والعشرين من الشهر الحالي وقد شهدت تشكيلته دعوة لاعبين اثنين هما كرار عامر والحارس دلوڤان مهدي”.
وأضاف ان “أعضاء المكتب التنفيذي تراجعوا عن الاتفاق السابق بشأن اختيار الجنسية الإسبانية فقط لتدريب منتخبنا الوطني بكرة القدم خلال المرحلة المقبلة”.
وعزا المصدر الأسباب إلى “المشكلات التي واجهت الجهة المكلفة بالتفاوض خلال الأشهر الماضية، لاسيما أن معظم المدربين الإسبان الذين وقع الاختيار عليهم، يعملون حالياً في المنطقة العربية ومرتبطون باتفاقات مع أنديتهم وأنه من الصعوبة بمكان دفع الشرط الجزائي المترتب على عقودهم السارية، علاوة على مطالبة البعض منهم بمبالغ خيالية، بينما امتنعت أسماء أخرى عن الحضور والتواجد في العاصمة بغداد، لشتى الأعذار والمسوغات”.
وبين أن “الاتحاد شرع بالتفاوض مع أسماء أخرى لمدربين من أوروبا وقد أبدوا رغبة كبيرة في العمل والإقامة بالعاصمة بغداد، بعد تحليل أساليب لعبهم المتنوعة التي جرى تطبيقها أثناء تجاربهم السابقة في المنطقة العربية أو في القارة الصفراء بالاعتماد على البيانات الإحصائية والتقارير الفنية والفيديوهات المعدة لهذا الغرض”.
وأوضح أن ” اتحاد اللعبة يبحث عن مدرب يقترن عمله بأساليب لعب واضحة المعالم، ولديه قدرة على التعامل مع إمكانات الكرة العراقية الحالية والتكيف مع ظروفها المعقدة التي رافقت الجيل الحالي، بدءاً من غياب التأسيس وضعف الأندية في دعم القواعد الكروية وصناعة المواهب في الفرق العمرية، وإيجاد توليفة ناجحة بين المحليين والمحترفين في المهجر”.
ونوه بأن ” اتحاد اللعبة تراجع أيضا عن فكرة دمج أساليب اللعب والأفكار التكتيكية للكرة العراقية في أسلوب واحد وتنفيذها بآليات متسلسلة بسبب صعوبة التعاقد مع مدربين أجانب من جنسية واحدة وتعيينهم مدراء فنيين لجميع المنتخبات الوطنية، لاسيما بعد تسمية المدرب راضي شنيشل مدرباً للمنتخب الأولمبي وتعيين أحمد كاظم مدرباً لكتيبة العراق تحت 17 عاماً بالإضافة إلى تجديد الثقة بمدرب الشباب عماد محمد “.

مقالات ذات صلة