أفصح مسؤول كوردي رفيع عن تغيير “جوهري” في المفاوضات بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني، والاتحاد الوطني الكوردستاني، ينص على إحياء “جبهة موحدة” من أجل تسوية شاملة للوضع في إقليم كردستان قبل الذهاب إلى بغداد بمرشح واحد لمنصب رئيس الجمهورية، وفقا لما نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية بعددها الصادر اليوم السبت.
ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله، إنه “من شبه المؤكد أن الحزبين الرئيسيين لن يذهبا إلى جلسة البرلمان العراقي بمرشحين لمنصب الرئيس”.
وأضاف أن “الحزبين اتفقا على إحياء جبهة كردية موحدة كما في السابق “لا علاقة لها بحسابات التفاوض مع القوى السياسية في بغداد”.
وذكر أن هذه الجبهة الثنائية “لن تتفاوض أولاً على منصب الرئيس، بل على معادلة سياسية جديدة داخل إقليم كوردستان”.
ووفقاً لعضو في الاتحاد الوطني الكوردستاني، فإن المفاوضات الآن في “مرحلة متقدمة، بعد أن توصل الحزبان إلى صيغة جديدة لعكس مسار التفاوض، بجعل منصب رئيس الجمهورية أحد مخرجات التسوية، وليس مقدمة لها”.
ورفض المصدر الكوردي التعليق على ما إذا كان الرئيس برهم صالح، المنتمي إلى الاتحاد الوطني، سيستمر في ولاية جديدة أو أنه سيسحب ترشيحه، لكنه أوضح أن “تغييرات مرجوة من المفاوضات داخل الإقليم ستسهّل على الطرفين حسم ملف بغداد، بدون تأثير من (الإطار التنسيقي) الشيعي أو التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر”.
أعلنت مديرية شرطة الطاقة، السبت، عن اعتقال متهمين اثنين بزعزعة أمن “المحرمات النفطية” في البصرة. وقالت المديرية في بيان، “اعتقلت مفارز لواء شرطة الطاقة الثامن في محافظة البصرة متهمين (2) حاولوا زعزعة أمن المحرمات النفطية عبر فتح الساتر الترابي الخاص بالانابيب الناقلة للنفط تمهيداًلإنشاء طريق غير رسمي وضبط العجلة التي يستقلونها“. وأضاف البيان “تم تسليمهم إلى أحد مراكز شرطة النفط في المحافظة أعلاه تمهيداً لاتخاذ الإجراءاتالقانونية اللازمة بحقهم“.