قال العاهل الأردني عبدالله الثاني، إن بلاده تتطلع إلى شراكات تكاملية مع بلدان المنطقة لتعزيز المنعة الاقتصادية في ظل الأزمات التي تشهدها العالم.
وقال الملك عبدالله الثاني في خطاب القاه خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين، “لطالما كان النمو الاقتصادي الشامل والمستدام أول ضحايا الأزمات العالمية، لكن هذا يجب أن يدفعنا لتعزيز المنعة الاقتصادية لتمكيننا من الصمود في وجه العواصف”.
وأضاف أنه “في منطقتنا، نحن نتطلع لبناء شراكات تكاملية تستثمر في إمكانيات وموارد كل بلد لتحقيق المصلحة المشتركة لجميع بلدان الإقليم”.
وقال العاهل الأردني أيضا إنه: نرى الآن شبكات تتشكل للمنعة الإقليمية ولتحفيز الفرص الجديدة والنمو، وقد أسس الأردن لشراكات متعددة الأطراف مع مصر والعراق والإمارات والسعودية والبحرين ودول أخرى في المنطقة، للاستثمار في هذه الإمكانيات.
وتابع بالقول إن الأردن نقطة ربط حيوية للشراكات الإقليمية والتعاون والعمل للتصدي للأزمات الدولية وتوفير الإغاثة الإنسانية، ولطالما كان مصدرا للاستقرار الإقليمي وموئلا للاجئين.