الفتح عن ترشيح السوداني: وفد الاطار سيعرضه على الصدر

أكد عضو تحالف الفتح، علي الفتلاوي، أن ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة المقبلة ليست رسالة استفزازية لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مشيرا إلى أن وفد الإطار الذي سيلتقي الصدر قريبا، سيعرض عليه هذا الأمر ليحصل على مباركته وموافقته.

وقال الفتلاوي في لقاء متلفز تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز / ، إن “الإطار التنسيقي لم يبعث رسائل استفزازية لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بل على العكس، كان من ضمن الذين يذهبون إلى الصدر لغرض تطييب النفوس والخواطر ما بين التيار والإطار”.

وأضاف، أن “الإطار لا يزال يبعث رسائل اطمئنان إلى الصدر، وهذا واجب عليه، ولا يحاول الإطار تقليم أظافر الصدر أو غيره”، مبينا أن “الإطار التنسيقي يعتبر الأخ الأكبر والبيت الشيعي، والصدر جزء أساسي ورئيسي منه، لذلك أخذ الإطار على عاتقه وهو من حقه أن يُكلّف رئيسا للوزراء، فقانونيا ودستوريا هو الكتلة الأكبر، لكن من الباب الاخلاقي والديني والشرعي والوطني، سيذهب الإطار إلى الصدر ليحصل على مباركته وموافقته”.

وتابع ، أن “البيت الشيعي متكامل ومنسجم وهناك تفاهمات تجري الآن، وترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة المقبلة ليست رسالة سلبية للصدر”، لافتا إلى أن “إيران لم تتدخل بالعملية السياسية خلال الفترة الماضية مطلقا، لكن طلبت كبح جماح تركيا والسعودية والإمارات وبريطانيا وأميركا، التي تحاول الدخول إلى صحراء وأرض العراق”.

وأكمل، أن “الإطار التنسيقي يشعر أن هناك مؤامرة خارجية تحاك على البيت الشيعي لتمزيقه إلى ثلاثة أو أربعة أقسام، وأن استقرار العراق يفضي إلى استقرار الوطن العربي والشرق الأوسط، وفي اضطرابه تضطرب حتى أوروبا”.

وأوضح الفتلاوي، أن “الإطار يوافق على حل الصدر وفق الدستور، فالإطار لديه 135 برلمانيا، ومرشحنا الذي هو من حقنا دستوريا وقانونيا هو محمد شياع السوداني، وسيعرض الوفد الذي سيلتقي الصدر قريبا هذا الأمر عليه”.

ولفت إلى أن “جلسة مجلس النواب المقبلة ستعقد داخل قبة البرلمان في المنطقة الخضراء ببغداد، والصدر بدأ يلجأ إلى التهدئة والحوار، وهذا الحوار سيفضي إلى نتائج إيجابية”.

مقالات ذات صلة