اجتاح الإعصار “نورو” الهائل جزيرة لوزون في الفلبين ترافقه أمطار غزيرة ورياح شديدة، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، فيما يكمل طريقه عبر الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
وقال حاكم مقاطعة بولاكان، دانيال فرناندو، إن سيولا جرفت 5 رجال إنقاذ كانوا يقومون بعمليات إنقاذ في بلدة سان ميغيل شمالي مانيلا. ولا تزال المياه الموحلة تغمر بعض أجزاء البلدة.
وخفضت وكالة الأرصاد الجوية الحكومية تصنيف “نورو” إلى إعصار بعد ساعات من وصوله إلى اليابسة في وقت متأخر من بعد ظهر الأحد، مشيرة إلى أن “نورو” حافظ على قوته صباح اليوم الاثنين وتحرك غربا باتجاه الشمال بسرعة 30 كم في الساعة، ترافقه رياح بسرعة 140 كم في الساعة وهبات تصل سرعتها إلى 170 كم في الساعة.
وأجرى الرئيس الفلبيني فرديناند روموالديز ماركوس اليوم الاثنين، استطلاعا جويا لثلاث مقاطعات شمال مانيلا ضربها الإعصار. ومن المتوقع أيضا أن يزور مقاطعة كويزون، حيث وصل نورو إلى اليابسة بعد ظهر الأحد، لتفقد الأضرار.
وقال في مؤتمر صحفي إن “مجموعة كاملة من المساعدات مستعدة وجاهزة للشحن”.
ويعتبر نورو الإعصار رقم 11 والأقوى الذي يجتاح الفلبين هذا العام.
وتعد الفلبين واحدة من أكثر البلدان عرضة للكوارث على مستوى العالم، ويرجع ذلك أساسا إلى موقعها في حزام النار في المحيط الهادئ وحزام الأعاصير في المحيط الهادئ. في المتوسط، يشهد البلد الأرخبيلي 20 إعصارا سنويا، بعضها شديد ومدمر.