ذكر مذيع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية تاكر كارلسون أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن متورطة في تفجير خط أنابيب نورد ستريم.
وأشار إلى أن الحكومة الأمريكية أعلنت في شهر فبراير الماضي عن رغبتها في التخلص من خط أنابيب الغاز الذي يمتد عبر أوروبا بأسرهامزودا إياها بالغاز.
وكان بايدن قد أطلق تهديدا إبان انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا سيضع حدا “لنورد ستريم 2“ مؤكدا أنه سيفعلذلك.
وقال كارلسون إنه لا يمكن اعتبار أي من كلمات بايدن عرضية بالنظر إلى أوراق الغش المستخدمة لافتا الانتباه إلى رد فعل حلفاء البيتالأبيض المخلصين.
وأشار إلى وزير خارجية بولندا السابق، رادوسلاف سيكورسكي، الذي كان مسرورا بالأضرار التي لحقت بخط الأنابيب ما دفعه إلى نشرتغريدة عبر حسابه في تويتر قائلا “شكرا للولايات المتحدة”.
من جهتها دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بايدن للإجابة على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قدنفذت التهديد الذي أطلقته فش شهر فبراير في الـ 25 والـ 26 من سبتمبر الجاري عندما أعلنت حالة طوارئ في ثلاثة خطوط لـ “نوردستريم “.
وأفادت سلطات الدنمارك والسويد، يوم الاثنين، بتسرب غاز في أنابيب نورد ستريم بالقرب من جزيرة بورنهولم.
وأوضحت وزيرة الخارجية السويدية آن ليند أن حادثة تسرب الغاز كانت بسبب “انفجارات”.
وبدورها هددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بالرد على “الانتهاك المتعمد” للبنية التحتية للطاقة الأوروبية، دون تحديدالجهة التي يمكن أن تكون وراء الحادث.