كشف مدير عام شركة الاستكشافات النفطَّية، علي جاسم حمود، عن قرب إبرام عقد عمل مع شركة عالمية لتطوير عمليات المسح الاستكشافي في مياه الخليج، مؤكداً أنَّ الخطوة تأتي بهدف تعظيم واستثمار الاحتياطي الوطني للثروة الهايدروكاربونية وتعويض المستنزف منها.
وقال جاسم ، إنَّ “مشروع عمليات المسح الزلزالي لرقعة الخليج يعد نقلة نوعية في سجل أعمال القطاع النفطي، وهذه الخطوة تمثل نقطة انطلاق للعمل الاستكشافي في المياه الإقليمية”.
وأشار جاسم إلى أنَّ “باكورة أعمالنا في هذا المشروع أصبحت وشيكة، لاسيما بعد قرب إبرام عقد مع شركة سينوك الصينية خاص بالمسح الاستكشافي في الخليج في الجزأين البري البحري من المياه الإقليمية، وأنَّ الأمل يحدونا إلى تعظيم واستثمار الاحتياطي الوطني للثروة الهايدروكاربونية من خلال الاعتماد على تضافر الجهود الوطنية بغية نجاح هذه التجربة التي تعد الأولى من نوعها في عمليات المسح الزلزالي لشركتنا”.
وأوضح المدير العام أنَّ “الجهود تنصب باتجاه تنفيذ خطط شركة النفط الوطنية العراقية في تحويل التوقعات إلى أمر ملموس”، مشدداً على العمل والإنجاز بدقة متناهية وسرعة قياسية من خلال استثمار جهود وخبرات منتسبي الشركة”.
وذكر جاسم أنه “لا حدود لسقف طموحاتنا في العمل على تعظيم الثروة الهايدروكاربونية وتعويض المستنزف منها والنهوض بالصناعة الوطنية مع مراعاة الدقة المتناهية في أعمال المسوحات الزلزالية واقتران ذلك بإختزال عاملي الجهد والوقت للوصول إلى أعلى درجات الجودة والاتقان،” لافتاً إلى أنَّ “من ضمن الفعاليات التي سوف نجربها مع الدراسة المشتركة مع شركة سينوك الصينية هي مسوحات باثومترية وجيوفيزيائية مختصة وكذلك مسوحات جذبية عالية الدقة لمنطقة العمل”.
وكان وزير النفط إحسان عبد الجبار إسماعيل، أكد في وقت سابق “أهمية المباشرة بأعمال المسح الزلزالي للرقعة البحرية في الخليج، التي تعد أول تجربة ونشاط فعلي في موقع بالمياه الإقليمية بجزأيها البري والبحري”، مبيناً أنَّ التوقعات والدراسات تشير إلى أنها تضم تراكيب هايدروكاربونية.
