كشف الحزب الديمقراطي الكردستاني (البارتي)، اليوم الخميس، موعد حسم ملف رئاسة الجمهورية والاتفاق بينه وبين الاتحاد الوطني الكردستاني، فيما اعتبر عقد الجلسات البرلمانية بأنه “خطوة نحو حل المشكلة السياسية”.
وقال القيادي في الحزب مهدي عبد الكريم ، إن “عقد جلسة مجلس النواب واختيار النائب الاول لرئيس البرلمان والاستمرار بالجلسات البرلمانية خطوة نحو حل المشكلة السياسية والانسداد الراهن وبداية حل العملية السياسية”.
وأضاف، أن “الجلسات البرلمانية القادمة ستشهد نهاية أزمة رئاسة الجمهورية بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، والمضي في تشكيل الحكومة الجديدة”.
وأوضح عبد الكريم، ان “البارتي سيكون له موقفاً اساسياً بشأن اختيار شخصية مناسبة لرئاسة الجمهورية”، مؤكدا أن “رئيس قصر السلام سيكون جاهزاً لهذا المنصب في الجلسة المقبلة”.