شددت الحكومة الأسترالية، اليوم الاثنين، على أن “أولويتها القصوى” تتمثل في حماية مواطنيها، بعد ورود أنباء عن أنها ستعيد عشرات النساء والأطفال من معسكرات الاعتقال في سوريا.
وقالت صحيفة “الغارديان” في تقرير إن “الحكومة الأسترالية تستعد لإطلاق مهمة لإنقاذ عشرات الأستراليين من النساء والأطفال المحاصرين في معسكرات الاعتقال بسوريا، حيث لا تزال أكثر من 20 امرأة أسترالية وأكثر من 40 طفلا من أبناء وبنات مقاتلي تنظيم “داعش” القتلى أو المسجونين، داخل معسكرات الاعتقال في مخيمي الهول وروج بشمال شرق سوريا”.
وأوضحت أن “أستراليا ستعيد أكثر من 20 من مواطنيها، معظمهم من الأطفال، لكنها لن تتمكن من إخراج جميع الأستراليين من المعسكرات مرة واحدة. ومن المتوقع القيام بعمليات أخرى في الأشهر القادمة”.
وردا على التقرير، قالت المتحدثة باسم وزيرة الشؤون الداخلية، كلير أونيل، إن “الحكومة ستحمي مواطنيها”، دون تأكيد مضمون هذه التقارير.
وشددت على أن “الأولوية القصوى للحكومة الأسترالية هي حماية مواطنيها والمصالح الوطنية لأستراليا، بناءً على نصائح الأمن القومي”.
وفي عام 2019، أطلقت أستراليا مهمة إنقاذ سرية لإعادة ثمانية أيتام أستراليين، من بينهم مراهقة حامل، من المعسكرات (المخيمات). لكن منذ ذلك الحين رفضت الحكومة إعادة أي شخص آخر إلى الوطن متذرعة بمخاوف أمنية.