اعلن قائد عمليات سومر الفريق الركن سعد الحربية، اليوم الثلاثاء، أن القوات الأمنية القت القبض على مندسين يحملون المولوتوف الحارق أثناء التظاهرات.
قال حربية إن”التظاهرات انطلقت منذ أربعة أيام في باب الديوان، وكانت معالجة من قبل القوات الأمنية بكل حكمة وهدوء، من أجل عدم إراقة الدم العراقي ،وخاصة أبناء محافظة ذي قار”، لافتاً إلى أن”هنالك اصراراً شديداً من قبل بعض المتظاهرين والتحول الى أعمال شغب باتجاه المحافظة، حيث تم رصد بعض المتظاهرين يحملون المسدس التركي المحور باتجاه القوات الأمنية”.
وأوضح أنه”على الرغم من عدم استخدام السلاح وعدم استخدام حتى الهراوات ضد المتظاهرين كان هناك إصرار من قبل بعض المندسين والمشاغبين وحصلت اعتداءات على الضباط والقوات الأمنية”.
وأكد حربية “وجود أعمال شغب كبيرة جداً باتجاه المحافظة ،والاصرار من أجل حرق البناية، لكن بحكمة القوات الأمنية وعدم استخدام الرصاص الحي تجاه المتظاهرين حال دون ذلك”، مشيراً إلى أن “ما حصل في محافظة ذي قار في الليلة الماضية هو فقط حرق الكرفانات بالنسبة لباحة المحافظة التي تخص الاستعلامات وسكن الحرس.
وبين أن “بعض المندسين حاولوا إحراق باب المحافظة الرئيسي لكن القوات الأمنية حافظت على مبنى المحافظة، ودخلت عجلات الإطفاء وقوات مكافحة الشغب وسوات والجيش وقاموا بواجبهم على أتم ما يمكن وبمهنية عالية وبصبر كبير جداً من أجل الحفاظ على الدم”.
وأشار إلى أنه “تم إلقاء القبض بالجرم المشهود على المندسين وهم يحملون المولوتوف الحارق لمباني المحافظة، وكذلك الذين يحملون الحجارة وقاموا برمي القوات الأمنية”، مبيناً أن “المتهمين سيحالون الى التحقيق العادل، وسيتحملون كل الخسائر المادية التي حدثت في استعلامات المحافظة”.
ونوه الى أن “الجهد الاستخباري على أتم الاستعداد ولديه معلومات ودراية كافية”.