أعلنت السعودية، اليوم الثلاثاء، فوزها باستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029 والتي تعتزم تنظيمها بمدينة نيوم المستقبلية على ساحل البحر الأحمر، فيما تشكل استضافتها للبطولة عودة لتنظيم هذه الألعاب للمنطقة بعد اخر تنظيم عام 2006.
وقالت اللجنة الأولمبية السعودية عبر تويتر إن “المجلس الأولمبي الآسيوي يعلن فوز ملف تروجينا 2029 باستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية في نسختها التاسعة خلال الجمعية العمومية الـ41” والتي عقدت في كمبوديا.
وبحسب وكالة رويترز، فإنه “سيتم الانتهاء من تطوير المنتجع الجبلي تروجينا في عام 2026، حيث سيوفر مسارا للتزلج في الهواء الطلق وبحيرة مياه عذبة من صنع الإنسان ومحمية طبيعية”.
ويُمثل مشروع تروجينا جزءا من مخطط المناطق في نيوم، وتقع هذه الوجهة على بُعد 50 كم من ساحل خليج العقبة. وتتضمن وجهة تروجينا ارتفاعات تتراوح من 1,500م إلى 2,600م فوق سطح البحر وتغطي مساحة تقارب 60 كم مربع، وفقا لموقع المشروع على الإنترنت،
وقال وزير الرياضة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، عبر تويتر: “أصبحت المملكة وجهة عالمية لمختلف الأحداث الرياضية” بفضل دعم الملك وولي العهد.
وبفوز ملف تروجينا 2029، تعد السعودية أول دولة من غرب آسيا تستضيف دورة الألعاب الآسيوية الشتوية بعد أن كانت الدوحة أول مدينة من غرب القارة تنظم دورة الألعاب الآسيوية (الأسياد) في عام 2006.
ونيوم هو المشروع الأكثر طموحا لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في إطار رؤية المملكة 2030 لتقليل الاعتماد على النفط وتنويع الاقتصاد، بما في ذلك من خلال تطوير الرياضة.
وقال الفيصل بعد الفوز بالاستضافة إن “الرياضة أحد ركائز رؤية المملكة 2030 … طموحنا ألعاب شتوية تلبي وتتجاوز أعلى المعايير الفنية وتخلق تجربة مستقبلية فريدة من نوعها ومستدامة للرياضيين والمشجعين على حد سواء”.
ومشروع نيوم الذي تبلغ مساحته 26500 كيلومتر مربع (10230 ميل مربع) على البحر الأحمر، سيشمل مدينة “ذا لاين” الخالية من الكربون بالإضافة إلى المناطق الصناعية واللوجستية.