كشفت الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية في وزارة التجارة، الأربعاء، عن أسباب توزيع مفردات السلة الغذائية بشكل وجبات، فيما أشارت إلى أن خزين السلة الغذائية مؤمن للأشهر الأولى من العام المقبل.
وقال معاون مدير عام الشركة، طالب عباس الحمداني، لوكالة الأنباء الرسمية، إن “عقد السلة الغذائية يعد من العقود المهمة التي حققت توازناً في أسعار المواد الغذائية في السوق حتى الآن”، مبيناً أنه “تم تجهيز السلة الثامنة بنسبة 90% في بغداد والمحافظات، ونعمل على تهيئة المخازن للسلتين التاسعة والعاشرة بكافة المواد”.
وأضاف الحمداني، أن “السلة الغذائية تشمل الزيت والعدس والرز والحمص والفاصوليا ومعجون الطماطم”، مشيراً إلى أن “تجهيز السلة الغذائية يمول من تخصيصات قانون الأمن الغذائي لغاية نهاية السنة الحالية مع خزين طوارئ للأشهر الأولى من السنة المقبلة”.
وتابع الحمداني، أن “الدائرة الادارية والمالية في الشركة مازالت مستمرة بالمخاطبات للتنسيق مع وزارة المالية لتمويل المبالغ للسلة الغذائية تحضيراً للعام المقبل”.
وأكد، أن “السلة الغذائية متكاملة خصوصاً هذا الشهر، حيث تم توزيعها من خلال تجهيز الفحوصات في كل المنافذ سواء في الموانئ أو المنافذ الحدودية لتهيئة المواد الغذائية المتعلقة بالسلة، ووصلت للمخازن لكي توزع مفردات السلة الغذائية بوجبة واحدة من دون تقسيمها”.
ولفت إلى، أن “تقسيم توزيع مفردات السلة الغذائية على شكل وجبات خارج عن إراداتنا، حيث إن بعض المواد يتأخر فحصها”، مبيناً أن “الشركة تبذل جهوداً مضاعفة ومستمرة، من أجل فحص المواد وإيصالها في الوقت المناسب وبكامل الكمية”.
وذكر الحمداني، أنه “تم تجهيز ما يقارب 30% من الحصة التاسعة وهي موجودة في المخازن التي تسعى الشركة أن تستوعب كامل المواد”.
وأكمل بالقول، إن “الشركة قامت بمراجعة كافة الإجراءات الفنية للمخازن وتهيئتها بشكل كامل لاستيعاب أكثر عدد ممكن من الحصص لكي توزع شهرياً بصورة مستمرة ويتم تسليمها للمواطن”.