بعث رئيس الجمهورية المنتخب عبد اللطيف رشيد، السبت، رسالة للكتل السياسية في البلاد.
وقال رشيد في بيان قد أكون أكبركم سنا وأقدمكم انخراطا في العمل السياسي المعارض للطغيان، لكنني بالتأكيد واحد منكم فقط، لا فرقبيننا الا بالسن والتجربة التي شهدت خلالها عشرات الاصدقاء المناضلين وهم يفارقون الحياةوفي قلوبهم حسرة، لأنهم لم يحققوا أمل العيشفي عراق آمن قوي وعادل. كما عرفت الكثير من الشهداء الذين بذلوا حياتهم من أجل تحقيق هذا الأمل، وأعيش بين مواطنين عاديين يريدونأن يتحقق هذا الأمل، لذلك أجد نفسي ملزما بدعوتكم الى حوار سياسي ليس مطلوبا من أحد ان يتنازل فيه عن أهدافه ومطالبهلكن كل ماأرجوه منه هو الاتفاق خلاله على مجموعة مبادئ حاكمة للعمل السياسي خلال هذه الفترة تحفظ للعراق استقراره وللمواطنين مصالحهمالمعيشية وأمانهم”.
واضاف: “لقد رأيت زعماء يصعدون ويسقطون، ووزراء يدخلون السلطة وآخرون يخرجون، وأحزاب تكتسح الشارع ثم تتراجع وتضمر، لذلكلا أرى المناصب ذات قيمةلكن ما يبقى هو الاداء الجيد والعمل البناء والعدل في الحكم، ولأنني انتمي الى مدرسة الاعتدال والتصالح منذستينات القرن الماضي، أجد من واجبي تقديم هذه الدعوة التي تتبنى الحوار المفتوح لإيقاف التصعيد والاحتقان، وأرجو أن تكون مواقفكممنها ايجابية، فالدعوة إن لم تحقق سقف طموحنا الأعلى”.