شباب العراق يزيد متاعب الكرة الكويتية

لحق منتخب الكويت للشباب تحت 20 عاما، بركب المنتخبات التي ودعت المنافسات الآسيوية لكأس آسيا، عقب خسارته أمام المنتخب العراقي (2-0)، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة.

وكان منتخب الكويت قد تلقى خسارة ثقيلة في الجولة الأولى أمام المنتخب الأسترالي (4-1).

وتلاشت فرص الأزرق في الصعود وانحصار تذكرة العبور الأولى بين العراق وأستراليا.

وباتت مواجهة الأزرق والمنتخب الهندي في الجولة الأخيرة تحصيل حاصل.

وأعادت خسارة منتخب الكويت للشباب، الأوجاع لعشاق الأزرق، بداية من خروج الأزرق الكبير من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2023.

ووصولا لخروج منتخبات الناشئين تباعا، وعدم القدرة على مجرد التواجد في كأس آسيا، في الوقت الذي وصلت فيه منتخبات حديثة العهد لأبعد من كأس آسيا.

ويملك الأزرق الكويتي على مدار سنواته الماضية، تاريخا مشرفا، بداية من حصد لقب كاس آسيا 1980، والوصول لكأس العالم 1982.

كما تأهل الأزرق لأولمبياد سيدني، وغير ذلك من حصد ألقاب متعددة لبطولة كاس الخيلج، وعلى صعيد الأندية تحقق العديد من الإنجازات الآسيوية.

وتعيش الكرة الكويتية في السنوات الأخيرة، حالة من عدم التوازن، حيث بات مجرد الوصول، للبطولات القارية، حلما يرواد عشاق الأزرق الكويتي.

وما يزيد من حسرة الجماهير الكويتية، هو غياب بريق الأمل الذي كان معقودا على منتخبات الناشئين.

ولم يراهن الاتحاد الكويتي في رؤيته طويلة الأمد والتي وضعها، وحددها حتى عام 2030، على تحصيل نتائج في القريب العاجل، وهو ما يلامس الواقع، إلا أن لا يعفي القائمين على الاتحاد من المسؤولية.

وقال رئس الاتحاد عبد الله الشاهين، في مؤتمر صحفي قبل ما يزيد عن 3 أشهر: “الخطة لن تكون قصيرة المدى، وبناء جيل يستطيع الوصول لكأس العالم أمر يستدعي عمل طويل وشاق”.

ومن المقرر أن يعقد الاتحاد الكويتي مؤتمرا صحفيا، في التاسع عشر من الشهر الجاري، لتوضيح ما تم إنجازه في أول 100 يوم عمل وفق رؤية 2030.

جدير بالذكر أن الكرة الكويتية بدأت عصر الاحتراف الموسم الحالي، بعد أن أجبر الاتحاد الكويتي، الأندية على ضرورة إبرام عقود احترافية مع اللاعبين.

مقالات ذات صلة