أرسل رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، تبرعات وقرابين دينية إلى ضريح في طوكيو يعتبره الصينيون والكوريون رمزا للنزعة العسكرية اليابانية في زمن الحرب، رغم أنه لم يزره شخصيا.
وقام كيشيدا بإرسال شجرة “ماساكاكي” لضريح ياسوكوني بمناسبة الاحتفال الذي يقام كل عامين، مثلما فعل عندما أصبح رئيسا للوزراء العام الماضي.
يرى ضحايا العدوان الياباني خلال النصف الأول من القرن العشرين، وخاصة الصينيون والكوريون، أن الضريح يرمز إلى النزعة العسكرية اليابانية لأنه يكرم مجرمي حرب مدانين.
كما يعتبر منتقدو اليابان زيارات وزراء الحكومة ومسؤولين آخرين للضريح علامة على عدم الشعور بالندم تجاه الفظائع التي ارتكبت في زمن الحرب.
وقامت مجموعة من حوالي 90 مشرعا محافظا، اليوم الثلاثاء، بقيادة إيشيرو أيساوا، العضو البارز في حزب كيشيدا الحاكم، بزيارة الضريح معا لإحياء ذكرى قتلى الحرب. وضمت المجموعة أيضا العديد من نواب الوزراء في حكومة كيشيدا.
وزارت وزيرة الأمن الاقتصادي، ساناي تاكايشي، المعروفة بآرائها المحافظة والمتشددة، الضريح يوم الاثنين. كما زاره سيتشي أيتو، الوزير السابق في مجلس الوزراء. وقام وزير الاقتصاد والتجارة ياسوتوشي نيشيمورا بزيارته للضريح يوم الجمعة الماضي.