عبّر مدربُ منتخبنا الشبابي لكرة القدم عماد محمد، الثلاثاء، عن سعادته ببلوغِ منتخب الشبابِ نهائيات كأس آسيا رغم خسارته اليوم أمامنظيره الأسترالي بهدفٍ مقابل لاشيء.
وبيّنَ محمد في مؤتمر صحفي ان “ما تحققَ اليوم كان نتاجَ جهد كبيرٍ شاركَ فيه الجميع من اللاعبين والجهاز الفنيّ والإداري والإعلامي،حيث وقعنا في مجموعةٍ صعبةٍ للغاية، حيث واجهتنا صعوبات مختلفة قبل التصفياتِ من قلةِ توفر ملاعب التدريب وقلة خوض مبارياتٍ علىمستوى عالٍ”.
وأضافَ، ان “هذا الجيل أتوقع أن تمرَ من خلاله 10 أسماء إلى المنتخبِ الوطني مستقبلاً، وهذا هو الأهم كون مرحلة البناء في الفئاتِالعمريّة وفق أعمارٍ صحيحةٍ تتطلب جهداً كبيراً، وهذا العدد مفرحٌ بالنسبة لنا”.
وأوضحَ محمد، “منذ البداية أكدت أن هذه المجموعة لن تحسم إلا بالجولةِ الأخيرة، وبالفعل تحققَ ذلك، حيث واجهنا اليوم منتخباً مدججاًبسبعةِ لاعبين محترفين بدورياتٍ أوروبية مختلفة يتمتع ببنيةٍ جسمانيةٍ كبيرة ومهارة فردية عالية، حيثُ لعبنا بخطةٍ تكتيكيّة واقعيةٍ اليوم،أخطرنا المنتخبَ الأسترالي في الشوطِ وكنا الأقرب للتسجيل، وحتى في الشوطِ الثاني أهدرنا بعضَ الفرص، وتطلب منا أن نتعاملَ بواقعيةٍلتعزيز المنطقة الدفاعيّة كون المنتخب الأسترالي ضغطَ علينا، وكان لابدّ من منع المزيد من دخولِ الأهداف في مرمانا، ونجحنا بمنعِ ذلك بعدتغييراتٍ تكتيكيّةٍ خصوصاً بعد أن علمنا أن التأهل سيكون لمصلحتنا بنتيجة هدفٍ مقابل لاشيء بعد العودةِ لقاعدة اللعب النظيف معالمنتخبِ المنافس لنا على البطاقةِ السادسة عشرة وهو تايلاند”.
واختتمَ محمد حديثه: “أتطلعُ إلى أن يقومَ الاتحاد العراقيّ بالاهتمام بهذا المنتخبِ من خلال خلقِ إعدادٍ جيدٍ لنهائياتِ كأس آسيا المقبلة ٢٠٢٣ من خلال خوضِ مبارياتٍ كبيرة مع منتخباتٍ عالميةٍ مختلفة، حتى إن تطلب الأمر المشاركة في بطولاتٍ إقليمية للمنتخباتِ الأولمبيةبالمنتخب نفسه، وهو أمرٌ مهم لنا في مرحلةِ الإعدادِ لنهائياتِ كأس آسيا كون المنتخب الأولمبي لم يشارك في بطولةٍ قريبة”.