تصدر النجم المخضرم كريستيانو رونالدو مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، حديث الصحافة البرتغالية، عقب الأزمة الحادة التي يعيشها اللاعب البالغ من العمر 37 عاماً مع ناديه مانشستر يونايتد.
وغادر رونالدو ملعب المباراة قبل انتهاء مواجهة فريقه مانشستر يونايتد أمام توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي والتي انتهت لصالح “الشياطين الحمر” 2-0، احتجاجاً على قيامه بعمليات الإحماء كاملة دون منحه الضوء الأخضر للمشاركة من قِبل المدرب تين هاغ.
وسرعان ما أعلن مانشستر يونايتد فرض عقوبة الإيقاف على رونالدو وحرمانه من المشاركة في مواجهة تشيلسي المقبلة، مع إجباره على التدرب مع قطاع الشباب، بينما كشفت تقارير بريطانية عن أن إدارة النادي خصم راتب أسبوعين من اللاعب.
وسلطت الصحافة البرتغالية الضوء على موقف رونالدو في الموسم الحالي، خاصة مع دخوله في خلافات علنية في فترة التحضير دفعته للمطالبة بالرحيل عن مانشستر يونايتد، الأمر الذي أثر سلباً على مشواره في “أولد ترافورد”، بعد فشله في العثور على فريق جديد للانتقال إليه في الميركاتو الصيفي الماضي.
وتساءلت صحيفة (مايشفوتبول) الرياضية عن المصير الذي ينتظر رونالدو في المرحلة المقبلة، وما إذا كان مدرب مانشستر يونايتد سيفقد صبره مع النجم البرتغالي المخضرم بفعل التوترات الكبيرة بين الطرفين، ملقية باللوم على رونالدو قائلة إن أسطورة البرتغال يعمل على تدمير مسيرته ذاتيًا بفعل ممارساته الأخيرة.
ويأتي ذلك في ظل معاناة رونالدو من تراجع كبير في مستواه مع المنتخب البرتغالي إثر تقديمه عروضاً متواضعة أمام منتخبي التشيك وإسبانيا، ما دفع بعض المتابعين لوصفه بالشبح في المباريات الأخيرة.
وتعرض مدرب البرتغال فرناندو سانتوس لانتقادات حادة بسبب إشراكه رونالدو أساسياً مع البرتغال في المباريات الأخيرة رغم تراجع مستواه، دون أن يقدم المدرب على استبداله.
جدير بالذكر أن قرعة مونديال قطر 2022 أوقعت المنتخب البرتغالي في المجموعة الثامنة إلى جانب منتخبات غانا والأوروغواي وكوريا الجنوبية.