أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن “العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية لها منطقها الخاص”، مشيرا إلى إجراء 5 جولات من المفاوضات بين البلدين.
وقال كنعاني، في حوار نقلته وكالة فارس الإيرانية، إن “العلاقات مع الدول الجارة تحظى بالأهمية لإيران وهي في الأولوية ولذلك تركنا الأبواب مفتوحة دوما أمام العلاقات مع السعودية لعودة العلاقات الدبلوماسية في أي وقت كانت الرياض مستعدة لذلك”.
واعتبر 5 جولات من المفاوضات تقدما جيدا لكنه وصفها في الوقت ذاته بـ”التقدم البطيئ”، مشيرا إلى أن السعودية وضعت بطئها جانبا فمن الممكن أن تعود العلاقات إلى حالتها الطبيعية بسرعة”.
وأعرب كنعاني عن أمه بلاده في أن “تساعد مشاركة كل دول المنطقة في استقرار وأمن وتنمية هذه المنطقة الجيوستراتيجية والجيواقتصادية أكثر من ذي قبل”.
وكان مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، أكد أن إيران جارة للسعودية، وليس لديها مشكلة”، مشددا على ضرورة العيش معا.
وقال ولايتي، في حوار مع قناة “الميادين”، إنه “يجب أن تكون السفارات نشطة في كلا البلدين، لأنه يمكن حل النزاعات بطريقة أفضل، ومما لا شك فيه، أنه بسبب الاحترام المتبادل والاحتياجات القائمة، هناك إمكانية لحل بعض الخلافات في وجهات النظر والآراء”.
وأضاف أن “إيران في قلب جبهة المقاومة وتعمل جنبا إلى جنب مع اليمن ولبنان وسوريا وفلسطين والعراق”، متابعا: “إيران ساعدت العراقيين ضد داعش، وما حدث في سوريا كان فريدا أيضا، لذلك لدينا أصدقاء في المنطقة ونحن معا بعضنا إلى جانب بعض”.
وأعرب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، مؤخرا، عن أمله في تسريع عقد جولة جديدة من المفاوضات مع الممكلة العربية السعودية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن “الحوار القائم بين المملكة العربية السعودية وإيران لم يصل إلى نتائج ملموسة”، مشيرا إلى أن “المملكة تنظر في جولة محادثات سادسة مع إيران عقب عدم التوصل إلى نتائج ملموسة بعد.