أعلن المستشار الاقتصادي في السفارة الروسية في العراق، إيليا لوبوف، أن موسكو وبغداد تستعدان لتوقيع مذكرة تعاون في التطبيقات غير المتعلقة بالطاقة والتطبيقات السلمية للتقنيات النووية.
وقال لوبوف خلال مقابلة خاصة مع وكالة “سبوتنيك” إن “الاستعدادات جارية لتوقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال استخدام التكنولوجيات النووية للأغراض السلمية”، مشيرًا إلى أن الطرفين يبحثان أيضًا التعاون في مجال التعليم في شكل قبول من الطلاب العراقيين للدراسة في الجامعات الروسية المتخصصة.
ووفقا له، فإن العراق يبدي اهتماما تقليديا بالطاقة النووية الروسية، حيث استأنف الطرفان في إطار الاتفاقية الموقعة عام 1975 بشأن التعاون في مجال استخدام الطاقة الذرية عملية التفاوض لإقامة شراكة في هذا المجال.
وأضاف لوبوف: “تدرس روساتوم والوكالة العراقية للرقابة على المواد المشعة إمكانية تنفيذ مشاريع صغيرة في مجال إنشاء مفاعلات بحثية منخفضة الطاقة وكذلك تطبيق التقنيات النووية للأغراض السلمية في الطب والزراعة وتحلية المياه”.
وفي وقت سابق، قال ألكسندر كينشاك، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الروسية، إن روسيا مستعدة لتوريد منتجات النظائر للعراق ومساعدة بغداد في مجال الاستخدامات السلمية من الطاقة النووية.