كوسوفو يشهد مظاهرة احتجاجية هي الأوسع نطاقا منذ العام 1999

جرت أمس الأحد، بمدينة ميتروفيتسا بإقليم كوسوفو مظاهرة سلمية احتجاجا على اضطهاد الصرب من قبل سلطات بريشتينا لتصبح الأوسع نطاقا منذ عام 1999.

ويطالب المتظاهرون بإلغاء قرار حكومة كوسوفو إعادة تسجيل السيارات وإنشاء رابطة للأقاليم الصربية وفق اتفاقيات بروكسل. ورفعوا ملصقات كتب عليها: “كفى من رعب كورتي (رئيس وزراء إقليم كوسوفو)!” و”لدينا دولة واحدة هي صربيا” و”من أجل أطفالنا لن نستسلم” و”لماذا لا يتمتع الصرب بحرية التنقل؟” و”أنا صربي وكل شيء هنا ملكي” و”يا أوروبا، هل يوجد لدى أطفالنا حق في الحرية؟”.

هذا وسلم أكثر من 300 ضابط شرطة صربي زيهم العسكري وأسلحتهم في ميتروفيتشا وتركوا بذلك “مناصبهم في مؤسسات السلطة بإقليم كوسوفو”. ومن المتوقع أن يعمل سائر ضباط الشرطة الصرب نفس الشيء في القريب العاجل. واستقال الصرب العاملون في نقطة المرور “يارينيي” بين وسط صربيا وإقليم كوسوفو وكذلك نقطة المرور برنياك، من مناصبهم أيضا.

وفي قرية كيشنيتسا بإقليم كوسوفو وميتوهيا ألقى ألبان زجاجات حارقة على منزل عائلة ترايكوفيتش الصربية. وأصبح هذا الهجوم محاولة ثالثة لطرد الصرب من هذه القرية خلال العامين الماضيين.

مقالات ذات صلة