بدأ قادة العالم يتوافدون، الاثنين، إلى مؤتمر الأطراف حول المناخ “كوب 27” بمصر فيما يتعرضون لضغوط لتعزيز تعهداتهم المناخية إزاء الاحترار الآخذ بالارتفاع ولتوفير دعم مالي للدول الفقيرة أكثر المتضررين من التغير المناخي.
فقد وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى مقر المؤتمر.
وسيقوم نحو 110 من قادة الدول والحكومات بينهم رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد بمداخلات الاثنين والثلاثاء أمام المندوبين المجتمعين بشرم الشيخ في إطار “كوب27”.
تأتي هذه المداخلات على خلفية أزمات متعددة مترابطة في العالم، وهي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والتضخم الجامح وخطر وقوع ركود وأزمة الطاقة مع تجدد الدعم لمصادر الطاقة الأحفورية، وأزمة الغذاء في حين سيتجاوز عدد سكان العالم 8 مليارات نسمة.
وهذه “الأزمة المتعددة الجوانب” قد تدفع بأزمة التغير المناخي إلى المرتبة الثانية في سلم الأولويات رغم أن تداعياتها المدمرة تجلت كثيراً العام 2022 مع فيضانات قاتلة وموجات قيظ وجفاف عاثت فساداً بالمحاصيل.