هزت المقابلة، التي تحدثت فيها الأميرة ديانا عن معاناتها مع الصحة العقلية وزواجها، العائلة المالكة وأثارت التعاطف بين الجمهور، بثت المقابلة فى يوم 20 نوفمبر 1995 في المسلسل الوثائقي “بانوراما”.
تم تصوير المقابلة المثيرة في غرفة جلوس ديانا في قصر كنسينجتون، ودخلت التاريخ بسبب الطريقة الصريحة التي كشفت بها ديانا عن تفاصيل حميمة وشخصية لحياتها كملكة وزواجها، بما في ذلك معاناتها من اكتئاب ما بعد الولادة والأكثر إثارة للصدمة، علاقة زوجها بـ كاميلا باركر، وفقا لموقع هيستورى.
في المقابلة، ناقشت ديانا نقص الدعم الذي تلقته من العائلة المالكة عندما كانت تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة: وقالت “حسنًا، ربما كنت أول شخص في هذه العائلة يعاني من الاكتئاب أويبكي علانية على الإطلاق، ومن الواضح أن هذا كان شاقًا، لأنه إذا لم تره من قبل، فكيف تدعمه؟
اعترفت ديانا بجرح نفسها وناقشت علانية الشره المرضي العصبى، ألقت باللوم على وجع قلبها على علاقتها الفاشلة، لقد كان أحد أعراض ما كان يحدث في زواجي. كنت أصرخ طلباً للمساعدة، لكنني أعطي إشارات خاطئة .
انخرط كل من تشارلز وديانا مع الصحافة حول انهيار زواجهما. قدمت ديانا معلومات إلى أندرو مورتون عن سيرتها الذاتية : قصتها الحقيقية واعتراف تشارلز بالزنا عندما استجوبه جوناثان ديمبلبي، مؤلف كتاب أمير ويلز: سيرة ذاتية. ولكن كانت هذه هي المرة الأولى التي تطلق فيها ديانا على كاميلا باركر بولز لقب “الشخص الثالث” في زواجها.
وقالت ديانا : “كان هناك ثلاثة منا في هذا الزواج، لذا كان مزدحمًا بعض الشيء”. واصلت الاعتراف بعلاقتها الخاصة مع الضابط السابق بالجيش جيمس هيويت، الذي عمل كمدرب ركوب الخيل لأبنائها.
