أصدرت رئاسة الجمهورية، السبت، توضيحا بشأن لقاءات واجتماعات رئيس الجمهورية عبداللطيف رشيد في قمتي المناخ بشرم الشيخ والعربية في الجزائر.
وذكرت الرئاسة في بيان، أنه “بعد عودة رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد من قمة جامعة الدول العربية التي عُقدت في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ومن قمة المناخ في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية فإن بعضاً من الأطراف ممن لا يريدون للعراق والعراقيين الخير والسلام أثاروا لغطاً أرادوا به التشويش على النجاحات التي رافقت زيارتَي الرئيس والتي عبّرت عنها اللقاءات الايجابية بكثير من القادة ممن حضروا القمّتين”.
وأضافت، أن”جميع هذه اللقاءات جرى الإفصاح عنها بالبيانات الرسمية التي كانت تصدر عن المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية والتي كانت تتابع فوراً كل ما أجري من لقاءات واجتماعات، حيث لم يحصل في أيٍّ من البلدين الشقيقين أيُّ نشاط أو لقاء أو اجتماع لم يجرِ الإعلان عنه ولقد كان موقف العراق واضحاً وصريحاً في التعبير عن سياسته القائمة على احترام المصالح المشتركة وعلى التزامه بالقضايا الكبرى وفي المقدمة منها مشكلة الشعب العربي الفلسطيني وكان هذا الموقف موضع تقدير واحترام الجميع، وقد عبّر عن ذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في لقائه بالرئيس والذي أثنى فيه على الموقف العراقي كما أفصح عنه الرئيس”.
وأشارت إلى، أن”المشاعر النبيلة التي أفصح عنها القادة الأصدقاء والأشقاء أكدت حرص الجميع على موقع العراق وفاعليته الناشطة في محيطه الاقليمي والدولي، وكانت تلك مشاعر قابلها فخامة الرئيس بالسعادة والترحيب وبتأكيد موقف العراق الحريص على بيئة سياسية آمنة ومستقرة في منطقتنا”.
وتابعت: “يأتي توضيحنا هذا تعبيراً عن احترام حق الرأي العام بالاطلاع على الحقائق، وليس انشغالاً بثرثرة من الكلام لا شاغل لها إلا التشويش على الموقف العراقي الرصين”.