جاء قرار مانشستر يونايتد، بفسخ تعاقده مع أسطورته كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، في هذا التوقيت مفاجئا لقطاع كبير من جماهير كرة القدم، خاصة وأن اللاعب مقبل على المشاركة مع منتخب بلاده في كأس العالم قطر 2022.
حقيقة كان الإبقاء على رونالدو بين جدران مانشستر يونايتد عقب تصريحاته النارية، أمر أشبه بالمستحيل، خاصة بعدما عبر عن عدم احترامه لتين هاج صراحة.
لكن ما كان ليس متوقعا، هو أن يقدم مانشستر يونايتد على تلك الخطوة في هذا التوقيت، وكأن النادي يريد أن يرسل رسالة برفض رؤية رونالدو مرة أخرى داخل النادي.
وأصدر مانشستر يونايتد بيانا، أمس الثلاثاء، قال فيه: “سيغادر كريستيانو رونالدو النادي على الفور وفقا لاتفاق مشترك”.
وأضاف: “يشكر النادي رونالدو على مساهمته الهائلة في أولد ترافورد خلال الفترة الأولى والثانية، حيث سجل 145 هدفا في 346 مباراة، ويتمنى النادي له ولأسرته التوفيق في المستقبل”.
واختتم: “لا يزال الجميع في مانشستر يونايتد يركز على مواصلة تقدم الفريق تحت قيادة إريك تين هاج، والعمل معا لتحقيق النجاح على أرض الملعب”.
المثير في الأمر، أن لاعب بحجم كريستيانو رونالدو، أصبح حاليا بدون ناد، وهو ما سيشعل انتقالات يناير/كانون الثاني المقبلة، عقب الانتهاء من كأس العالم.
ومن المتوقع أن يحسم المستوى الذي سيظهر عليه رونالدو في مونديال قطر، قرار الأندية التي تفكر في ضمه لكنها في حيرة من أمرها.